العالم العربي

عائلة الناشط علاء عبد الفتاح تحذر من تدهور حالته الصحية ونقص الرعاية الطبية

أعربت عائلة الناشط السياسي والمعارض المصري، علاء عبد الفتاح، عن قلقها العميق إزاء تدهور وضعه الصحي، حيث دخل إضرابه عن الطعام أسبوعه الثامن. على الرغم من انتهاء مدة محكوميته في شهر سبتمبر الماضي، لا يزال عبد الفتاح رهن الاعتقال في ظروف غير إنسانية.

تشير التقارير إلى أن حالته الصحية “غير مستقرة”، مما يثير مخاوف جدية بشأن سلامته. يستمر الناشط في مقاومته الشاقة، بينما تطالب عائلته بإطلاق سراحه الفوري وبتوفير الرعاية الطبية اللازمة له.

في بيان صحفي، قالت العائلة: “نحن في حالة من القلق الشديد، وندعو السلطات المصرية إلى تحمل مسؤولياتها تجاه صحة علاء وضمان حقوقه كإنسان. لا يمكن السكوت عن هذه المعاناة الواضحة.”

كما شددت العائلة على أن القوة والتصميم الذي أظهره عبد الفتاح خلال فترة سجنه الطويلة هو مثال حقيقي للمقاومة ضد الظلم، وأكدوا أنهم لن يتوانوا عن المطالبة بحرية ابنهم.


قالت عائلة الناشط السياسي المصري علاء عبد الفتاح إن صحته تدهورت مع دخول إضرابه عن الطعام أسبوعه الثامن، والذي بدأه مطلع آضار/مارس الماضي، تضامنا مع إضراب والدته الجزئي عن الطعام للمطالبة بالإفراج عنه.

وقال بيان العائلة، الذي نشرته مساء الثلاثاء على منصة فيسبوك، إن علاء تعرض لنوبات قيء متتالية، و”آلام شديدة في المعدة”، وإنه يتلقى العلاج في سجن وادي النطرون، حسبما أعلم أسرته في خطاب بتاريخ 19 نيسان/أبريل.

ووفقا للبيان، أوضح علاء في رسالة وجهها لعائلته في 19 نيسان/أبريل أن الأطباء أرجعوا سبب اضطراب المعدة إما إلى طول مدة إضرابه عن الطعام، الذي أدى إلى خمول الجهاز الهضمي وارتجاع في المريء، أو إلى إصابته بالتهاب مزمن في المريء.

إعلان ودخل إضراب عبد الفتاح الخميس يومه الـ 55 مع امتناعه التام عن الطعام وتناوله الماء والمشروبات العشبية والقهوة فقط.

وبدأ عبد الفتاح إضرابا عن الطعام في الأول من آذار/مارس، مع دخول والدته المضربة أيضا عن الطعام المستشفى في بريطانيا.

وما زالت والدته، ليلى سويف (68 عاما) مضربة عن الطعام لليوم الـ 205 احتجاجا على استمرار حبسه، بعد انقضاء مدة سجنه القانونية.

ويقضي علاء، أحد أبرز النشطاء السياسيين المصريين المحبوسين، حكما بالسجن خمس سنوات، بعد توقيفه في أيلول/سبتمبر 2019. وتقول السلطات المصرية إن عقوبة عبد الفتاح تنتهي في كانون الثاني/يناير 2027، حيث لم يتم حساب عامين من الحبس الاحتياطي قبل صدور الحكم النهائي بسجنه خمسة أعوام نهاية 2021.

من جهتها، أعربت والدته عن قلقها العميق على ابنها وصحته، مؤكدةً أنه لا يتحمل الإضراب ومجددة مطالبتها بالإفراج عنه، وفقًا للبيان.

وفي منشور على حسابها على فيسبوك، قالت سويف إنها “قلقة جدا على علاء”، مضيفة “ينبغي أن يكون علاء معنا وليس في السجن مضربا عن الطعام”.

وفي بيان العائلة، قالت أخت علاء، سناء سيف، إن والدتها وأخاها “يعرضان صحتهما للخطر ليحصل علاء على الحرية التي يستحقها”، محذرة من أن صحة والدتها وأخيها “غير مستقرة”.

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى