أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة اليوم، عن ارتفاع مقلق في حصيلة الشهداء والجرحى جراء العدوان الإسرائيلي المستمر، حيث وصلت أعداد الشهداء إلى 51,266 شهيدا و116,991 مصابا منذ السابع من أكتوبر 2023.

وفي التقرير اليومي للوزارة، تم تسليط الضوء على الأرقام المروعة التي تم تسجيلها مؤخراً، مشيرة إلى أن 26 شهيدا و60 مصابا قد وصلوا إلى مستشفيات قطاع غزة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية فقط، مما يعكس الوضع الكارثي الذي تعيشه المنطقة.

تستمر وزارة الصحة في رفع المناشدات الإنسانية للمجتمع الدولي من أجل التدخل الفوري لوقف العدوان وتقديم المساعدة للضحايا المدنيين الذين يعانون من تداعيات هذا النزاع المستمر. ومع كل يوم يمر، يزداد الوضع الصحي والإنساني سوءاً، حيث تعاني المرافق الطبية من نقص حاد في الإمدادات الأساسية والدواء.

وفي هذا السياق، أعربت د. مي الكيلة، وزيرة الصحة الفلسطينية، عن قلقها العميق من تأثير استمرار الهجمات على المدنيين، قائلة: “إن الأعداد المتزايدة من الشهداء والمصابين تؤكد على ضرورة أن ينقذ العالم الشعب الفلسطيني ويضع حداً لهذا العدوان الغاشم.”

ولفتت إلى أنه بذلك “بلغت حصيلة الشهداء والمصابين منذ 18 مارس/آذار الماضي ألفا و890 شهيدا، و4 آلاف و950 مصابا”.

كما أعلنت “ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي إلى 51 ألفا و266 شهيدا و116 ألفا و991 مصابا منذ السابع من أكتوبر 2023”.

وأشارت الوزارة إلى أنه “لا أنه “لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم”.

وكثفت إسرائيل منذ 18 مارس جرائم الإبادة عبر شن غارات عنيفة على نطاق واسع استهدف معظمها مدنيين بمنازل وخيام تؤوي نازحين.

وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي مطلق منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 168 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

ومطلع مارس انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة “حماس” وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي.

وبينما التزمت “حماس” ببنود المرحلة الأولى، تنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، من بدء مرحلته الثانية استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم، وفق إعلام عبري.