دار الصحافة بالفاتيكان تكشف عن تفاصيل وفاة البابا فرنسيس بعد معاناة صحية طويلة

أعلنت دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي عن أسباب وفاة البابا فرنسيس في الساعة السابعة وخمسٍ وثلاثين دقيقة في مقر إقامته ببيت القديسة مارتا داخل الفاتيكان.
وفقًا للتقرير الطبي الصادر عن دار الصحافة، فإن أسباب الوفاة تعود إلى سكتة دماغية تعرض لها البابا، مما أدى إلى دخوله في غيبوبة تلتها مضاعفات قلبية غير قابلة للعلاج.
صرحت دار الصحافة بأن التحقق من الوفاة تم عبر استخدام تقنية تسجيل تخطيط كهربية القلب التاناطوغرافي، التي تسمح بتحديد لحظة توقف النشاط القلبي والدماغي بدقة عالية.
أوضح التقرير أن البابا كان يعاني من عدة أمراض مزمنة، من بينها ارتفاع مستمر في ضغط الدم، داء السكري من النوع الثاني، ونوبة حادة من ضيق التنفس نتيجة التهاب رئوي ثنائي متعدد الجراثيم، بالإضافة إلى توسعات قصبية متعددة.
أضاف التقرير أن هذه الحالات الصحية المزمنة ساهمت في تفاقم الوضع الصحي للبابا، مما أسهم في حدوث السكتة الدماغية والانهيار القلبي الذي أدى إلى وفاته.
وأشار إلى أن البابا فرنسيس عانى من صعوبة في التنفس خلال الفترة الأخيرة من حياته، مما زاد من تعقيد حالته الصحية بشكل كبير.
نُشر البيان الرسمي في وقت لاحق من مساء الاثنين، حيث تم توضيح تفاصيل الحالة الطبية للبابا فرنسيس التي رافقتها العديد من الأزمات الصحية المزمنة التي ساهمت في تدهور حالته الصحية بشكل كبير.
وأكدت دار الصحافة أن الأسباب التي تم ذكرها في التقرير هي التي أدت إلى وفاة البابا فرنسيس، وذلك بعد معاينة دقيقة للحالة الصحية له.