البرلمان العربي: لا استقرار في المنطقة من دون التوصل لحل عادل للقضية الفلسطينية

أكد البرلمان العربي أن تحقيق الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط لن يتم دون التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وحذر رئيس البرلمان العربي محمد بن أحمد اليماحي خلال الجلسة العامة للبرلمان العربي التي عقدت اليوم بالعاصمة العراقية بغداد من خطورة استمرار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني وسط استمرار حالة “الصمت الدولي المخزي” والتي وصفها بأنها “لا تقل بشاعة عن الجرائم التي يرتكبها كيان الاحتلال”.
وشدد اليماحي على أن ما تشهده بعض الدول العربية من أزمات تستنزف مقدرات الشعب العربي وتفاقم من التحديات التي تواجه المنطقة، وهو ما يفرض ضرورة التوصل إلى حلول عربية خالصة لتلك الأزمات، مؤكدا الاستعداد التام للبرلمان العربي للانخراط في أي جهد يسهم في التوصل إلى تلك الحلول من خلال توظيف دوره في مجال الدبلوماسية البرلمانية.
ودعا اليماحي إلى ضرورة اتخاذ خطوات جادة وسريعة لإنجاز مشروعات التكامل الاقتصادي العربي وذلك لمواجهة التحديات التنموية والاقتصادية التي يواجهها العالم العربي كونها لا تقل خطورة عن التحديات الأمنية والسياسية، خاصةً في ظل ما يشهده العالم حالياً من حروب تجارية، لها انعكاساتها المباشرة على الدول العربية.
وأعرب اليماحي عن ثقته مجددا في أن القمة العربية المقبلة التي من المقرر أن تستضيفها العاصمة العراقية بغداد في 17 مايو القادم ستكون على قدر هذه الأزمات والتحديات، معربا عن تطلعه إلى أن تضع هذه القمة خارطة طريق لتسوية الأزمات القائمة في الدول العربية.