ضبط شاحنة محملة بأسلحة في درعا كانت معدة للتهريب إلى السويداء

تمكن الأمن العام في محافظة درعا بجنوب سوريا من تحقيق إنجاز أمني ملموس، حيث ضبطت شاحنة محملة بأسلحة متنوعة وصواريخ مضادة للدروع كانت معدة للتهريب من دمشق إلى محافظة السويداء.
في منشور رسمي على منصة تلغرام، أعلنت محافظة درعا أن الشاحنة المضبوطة تحتوي على أسلحة متنوعة، مما يعكس الجهود المستمرة للسلطات في مكافحة تهريب الأسلحة وتعزيز الأمن في المنطقة. وقد نفذت قوات الأمن العام عملية مداهمة ناجحة في المنطقة الغربية شمال مدينة داعل وغرب مدينة إبطع، حيث استهدفت العصابات المتورطة في سرقة الأسلحة وتجارة السلاح.
تأتي هذه العمليات في وقت تشهد فيه المنطقة تحركات ملحوظة من قبل مختلف العصابات التي تستغل الظروف الأمنية لتحقيق أهدافها غير المشروعة، مما يستدعي تعزيز الجهود الأمنية.
وقال مصدر مسؤول في الأمن العام: “إن حملتنا ضد تهريب الأسلحة لن تتوقف، وسنستمر في محاربة كل من يحاول زعزعة الأمن في درعا وما حولها”.
وفي وقت سابق الأحد، أفاد المصدر نفسه أن “قوات الأمن العام تنفذ حملة مداهمة في المنطقة الغربية شمال مدينة داعل، وغرب مدينة إبطع، (بمحافظة درعا) استهدفت خلالها عصابة متورطة في سرقة الأسلحة وتجارة السلاح في المنطقة”.
وتأتي هذه العمليات الأمنية في سياق جهود السلطات لتضييق الخناق على شبكات تهريب السلاح والنشاطات الخارجة عن القانون، خاصة في جنوب البلاد، الذي يشهد نشاطا متزايدا لجماعات مسلحة.
جدير بالذكر أن محافظة السويداء ذات الغالبية الدرزية، لا تزال تمثل تحديا أمنيا بالنسبة للسلطات السورية، إذ لا تزال تتواجد فيها مجموعات محلية مسلحة لا تخضع بشكل مباشر لسلطة الحكومة المركزية، وترفض الاعتراف بالحكومة الحالية.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024 بسطت فصائل سورية سيطرتها على البلاد، منهية 61 عاما من حزب البعث الدموي و53 سنة من سيطرة أسرة الأسد.
وأعلنت الإدارة السورية الجديدة في 29 يناير/ كانون الثاني الماضي، تعيين أحمد الشرع، رئيسا للبلاد خلال فترة انتقالية من المقرر أن تستمر 5 أعوام.