رئيس الشاباك يتهم نتنياهو بتفعيل أدوات لعرقلة الاحتجاجات ضده

قدم رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي “الشاباك” رونين بار، اليوم الاثنين، إلى المحكمة العليا في تل أبيب، رسالة يُدين فيها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي قرر إقالته، مارس الماضي.

وجاءت الرسالة من 11 صفحات، لتؤكد صحة تسريبات نُشرت في الأسابيع الأخيرة عن سلوك نتنياهو مع “الشاباك”، لكن هذه المرة على لسان رئيس الجهاز المخابراتي، حسب القناة 13 الإسرائيلية.

وسعى نتنياهو إلى منع بار من تقديم إفادة مكتوبة إلى المحكمة (أعلى سلطة قضائية)، التي من المقرر أن يرد عليها رئيس الوزراء كتابة الخميس المقبل.

وفي ظل خلافات بين بار ونتنياهو، قررت الحكومة، 20 مارس الماضي، إقالة رئيس “الشاباك”، لكن المحكمة العليا أمرت بتجميد الإقالة لحين نظرها في التماسات المعارضة ضدها.

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية، عن “بار” قوله في مستهل رسالته المكتوبة، إنه “لم يكن على علم بأسباب إقالته”.

وأضاف أن “الإقالة لم تكن ناشئة عن المستوى المهني، بل من توقع الولاء الشخصي من جانبي لرئيس الوزراء”.

وتابع: “هذا السبب أدى إلى سلسلة غير عادية من الإجراءات من جانب رئيس الوزراء، بالتوازي مع نشاط إعلامي ضدي على وسائل التواصل الاجتماعي”.

وكشف “بار”، أن نتنياهو أوضح “لي أنه إذا ما حدثت أزمة دستورية، فيجب على أن أطيع رئيس الوزراء وليس المحكمة العليا”.

وأكد رئيس الشاباك، أن نتنياهو طلب منه تقديم معلومات عن النشطاء الذين يشاركون في الاحتجاجات، كما طلب الحديث معه دون توثيق و”رفضت تقديم رأي يعرقل مثوله أمام القضاة”.