د. محمد حافظ يثير الجدل حول مشروع السد التنزاني ويطالب الحكومة بالرد

أطلق الدكتور محمد حافظ، أستاذ هندسة السدود بجامعة يوتيين الماليزية، تصريحات هامه جدا حول مشروع السد التنزاني، مما دفع العديد من المصريين للتساؤل عن سبل إدارة المال العام وأهمية الشفافية في المشاريع الكبرى.
في حديثه لقناة الشرق، زعم الدكتور حافظ أن المعلومات المتعلقة بمشروع السد التنزاني، إذا ثبتت صحتها، قد تكون كارثية على الاقتصاد المصري. وأكد على ضرورة تحمّل الحكومة المصرية مسؤولياتها في توضيح الحقائق للرأي العام، بدلًا من صرف النظر عن الاتهامات الخطيرة الواردة في تصريحاته.
“إن من حق الشعب المصري أن يعرف كيف تُهدر ثرواته وأين تُنفق أمواله. وعلينا جميعًا أن نبحث عن الحقائق بدلاً من الانجرار وراء الشائعات”، قال حافظ، مؤكدًا على أهمية الشفافية كحق أساسي لكل مواطن.
وتستمر التساؤلات حول ما إذا كانت الحكومة المصرية قد تحملت خسائر تصل إلى أربعة مليارات دولار من أجل منح شركة المقاولون العرب العقد، مما أدى إلى قلق حول الفساد وإهدار المال العام. كما يشير مراقبون إلى أن هذه الخسائر قد تضاعفت مع إسناد المقاولون العرب للأعمال إلى شركة صينية بأسعار أقل، مما يعكس سوء الإدارة في المشروع.
فيما يتساءل البعض: “هل كانت هذه الخسائر نتيجة لمكايدة سياسية مع تركيا؟”، مشيرين إلى أن هذه السياسات قد تؤدي إلى تداعيات اقتصادية أكثر خطورة مثل ارتفاع أسعار البنزين وتدهور قيمة الجنيه المصري.
“تلك قضايا تتطلب إجابات واضحة من الحكومة، وهذا أمر في غاية الأهمية للحفاظ على ثقة المواطنين”، أضاف الدكتور حافظ، مطالبًا باستجابة فعلية من الحكومة تجاه هذه القضايا.