د. أيمن نور يُدين استمرار قمع الرموز الفكرية والدينية: “لا يُستجدى الرِّفق إلا في جمهوريات الموز”
نشر المعارض السياسي المصري الدكتور أيمن نور عبر صفحته الرسمية على “فيسبوك” تدوينة مؤثرة عبّر فيها عن حجم الظلم الذي يتعرض له عدد من الشخصيات الإسلامية والفكرية البارزة، على رأسهم الشيخ راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة التونسية، والشاعر المعارض عبدالرحمن يوسف القرضاوي
وكتب نور في تدوينته:
“لا يُستجدى الرِّفقُ إلا في جمهوريات الموز، غرورُ المستبدِّ يصمُّ أذنه عن أنينِ العدل، وصوتِ العقل، فيظنُّ الرحمةَ منّة، والكرامةَ هبة، والحقوقَ سلعة.”
وتأتي هذه الكلمات في سياق موجة من الانتقادات الدولية والإقليمية الموجهة للأنظمة القمعية في عدد من الدول العربية، خاصة في ظل استمرار اعتقال وملاحقة شخصيات سياسية ودينية على خلفية آرائهم أو انتماءاتهم الفكرية.
وأكد أيمن نور في أكثر من مناسبة أن التضييق على الحريات، وشيطنة المعارضين، هو مسار خطر لا يهدد الأفراد فقط، بل يهدم أسس الدولة الحديثة القائمة على القانون والعدالة وحقوق الإنسان.
تجدر الإشارة إلى أن الدكتور نور يُعد من أبرز الأصوات المعارضة لنظام الحكم في مصر، حيث يواصل نشاطه السياسي والإعلامي مدافعًا عن قضايا الديمقراطية وحقوق الإنسان في المنطقة.
