مصر

البابا تواضروس يترأس قداس القيامة وسط إجراءات تنظيمية مشددة وتدابير صارمة

يترأس اليوم قداس عيد القيامة المجيد البابا تواضروس الثاني في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية حيث شهدت الأجواء حضورًا كبيرًا من الأساقفة والكهنة وعدد واسع من المشاركين من أبناء الكنيسة إلى جانب شخصيات دينية من مختلف الطوائف وشخصيات عامة وحكومية

نظم المركز الإعلامي القبطي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية تفاصيل الاستعدادات المتعلقة بصلوات عيد القيامة وذلك بالتنسيق مع الأساقفة العموم المسؤولين عن القطاعات الرعوية في القاهرة ومطارنة وأساقفة إيبارشيات القاهرة الكبرى من أجل اختيار مجموعة من أبناء الكنائس للمشاركة في الشعائر

أعلن المركز توزيع دعوتين منفصلتين واحدة لحضور طقوس الجمعة العظيمة والثانية لحضور قداس عيد القيامة وتم إتاحة بطاقات الدعوة من خلال الكنائس المحلية أو من الكاتدرائية المرقسية مباشرة وتم التنبيه بعدم السماح بالدخول لمن لا يحمل بطاقة دعوة أيا كانت صفته سواء من الكهنة أو الشمامسة أو عامة الشعب

شدد المركز على أن خدمة الشمامسة قاصرة على خورس الكلية الإكليريكية فقط ولن تُقبل أي استثناءات مع التشديد على الالتزام الكامل بتعليمات الكشافة من حيث تنظيم الدخول والخروج وحركة الحضور أثناء أداء الصلوات داخل الكاتدرائية

فتح القائمون على الكاتدرائية أبوابها أمام المشاركين في طقوس الجمعة العظيمة اعتبارًا من الساعة السابعة صباحًا عبر بوابة رقم 1 المطلة على شارع رمسيس مع عدم السماح بالدخول قبل هذا التوقيت وفرض منع شامل لدخول السيارات إلى الفناء الداخلي للكاتدرائية

طالب المنظمون الأشخاص الذين يعانون من أعراض مرضية حتى وإن كانت خفيفة بالامتناع عن الحضور حفاظًا على الصحة العامة وسلامة الحاضرين مؤكدين أن هذه الإجراءات جاءت لضمان إقامة الشعائر الدينية في أجواء منظمة وآمنة

فرض المنظمون ترتيبات صارمة تشمل نقاط تفتيش وتعاونًا مكثفًا مع فرق الكشافة التي لعبت دورًا محوريًا في تنظيم حركة الحشود ومتابعة تنفيذ التعليمات بشكل دقيق وشامل لضمان انسيابية وسلامة الحضور

نفذ القائمون على التنظيم خطة دقيقة لضبط أعداد المشاركين وفقًا للطاقة الاستيعابية المسموح بها والتأكيد على الالتزام الكامل بالتعليمات بما يضمن إجراء الطقوس في أجواء روحانية منظمة

أشار المسؤولون عن الترتيبات إلى أن كافة الإجراءات جاءت لضمان احترام القدسية والخصوصية التي تميز هذا الحدث الديني الكبير الذي يمثل مناسبة محورية في التقويم الكنسي ويحتل مكانة روحية خاصة لدى ملايين الأقباط

أكدت مصادر كنسية أن الحضور الكبير والتنظيم الدقيق ساهما في إنجاح مراسم القداس بشكل يعكس التقدير العميق لهذا العيد المجيد الذي يمثل رمزًا للسلام والمحبة والتجدد الروحي داخل الكنيسة المصرية الأرثوذكسية

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى