تغطيات الشرق

من الترند للإغلاق في 3 دول .. إيه اللي بيحصل لـ “بلبن” ؟!

شهدت شركة “بلبن” المتخصصة في بيع الحلويات جدلاً واسعاً بعد إغلاق فروعها في ثلاث دول، إثر وقوع حالات تسمم مرتبطة بمنتجاتها.

في حلقة جديدة من برنامج “كل يوم” الذي تقدمه الإعلامية هبة مصطفى على شاشة قناة الشرق الفضائية، سلطت الضوء على الجدل المثار حول شركة “بلبن”، المتخصصة في بيع الحلويات.

الحلقة تناولت هذه القضية المثيرة، مسلطة الضوء على مختلف الأطراف المتورطة والجدل الذي يحيط بمستقبل الشركة في الأسواق العربية

وكما تناولت الحلقة عدة جوانب من تطورات القضية التي أثارت موجة من التساؤلات والشكوك، حيث تراوحت الآراء بين المؤيد والمعارض لشركة “بلبن” بعد أحداث مؤسفة تسببت في إغلاق فروعها في عدد من الدول.

تفاصيل الحلقة:

بدأت الإعلامية هبة مصطفى الحلقة بالتأكيد على أن شركة “بلبن” لم تكن مجرد شركة لبيع الحلويات، بل أثارت جدلاً واسعًا منذ بداية ظهورها في السوق المصري والعربي.

وأضافت: “مما لا شك فيه أن دعاية الشركة وحملاتها التسويقية تسببت في خلق حالة من الجدل، خاصة بسبب أسلوب الإعلان الذي قد يراه البعض غير مناسب”.

وتابعت: “في وقت نعيش فيه حالة من الاستياء من الابتذال في بعض المحتويات الإعلامية، قد لا يتقبل البعض أسلوب الدعاية الغريب للشركة في محلات الحلويات.”

وبالحديث عن التبعات الأخيرة للشركة، أكدت مصطفى أن هناك حالة من الاستياء في مصر بسبب ما تم تداوله حول إصابة عدد من الأشخاص بتسمم نتيجة تناولهم منتجات من أحد فروع “بلبن” في منطقة الشيخ زايد والجيزة، مما دفع قوات مباحث التموين إلى إغلاق 12 فرعًا. وقد تم نقل المصابين إلى المستشفى، وتحرير محضر بالواقعة.

موقف الشركة:

من جانبها، خرجت شركة “بلبن” للدفاع عن نفسها، وأوضحت في بيان لها أن إغلاق الفروع لم يكن بسبب حالات التسمم، بل بسبب مشاكل إدارية تتعلق بالفواتير وبعض الأمور الإدارية الأخرى.

وقالت الشركة: “الإغلاق جاء نتيجة مخالفات إدارية وتنظيمية، ولم يكن له أي علاقة بالتسمم”. وأضافت أن هناك بعض الفواتير غير المكتملة البيانات، مما أدى إلى مداهمة فرعها في حملة تفتيشية للوقوف على أسباب المشكلة.

التحقيقات والجدل حول “بلبن”:

فيما يتعلق بالتحقيقات التي أُجريت، أوضح البرنامج أن هناك بعض الاستفهامات حول ما إذا كان الإغلاق مرتبطًا بمشاكل صحية تتعلق بالمنتجات أم بمشاكل إدارية تتعلق بالفواتير والتنظيمات.

وقالت الإعلامية هبة مصطفى: “إن الرواية الرسمية من الشركة تتحدث عن مشاكل إدارية، بينما تشير الأخبار إلى أن حالات التسمم هي التي أدت إلى إغلاق الفروع”.

وفي إشارة إلى توسع الشركة في أسواق متعددة مثل السعودية والكويت والأردن، قالت هبة مصطفى: “بلبن ليست جديدة في السوق، فهي تعمل منذ عدة سنوات في مصر ولديها فروع في العديد من الدول العربية. لكن ما حدث الآن يثير العديد من الأسئلة حول وضعها القانوني والأمني في هذه الأسواق”.

المستقبل الغامض لشركة “بلبن”:

اختتمت الإعلامية حلقتها بالتأكيد على أن الوضع الحالي لشركة “بلبن” ما زال غامضًا، مشيرة إلى أن بعض الحوادث التي حدثت قد تكون مجرد بداية للكشف عن قضايا أخرى تتعلق بالمخالفة أو سوء التنظيم.

وأضافت: “هناك تساؤلات كثيرة حول صحة الإجراءات التي تم اتخاذها، وما إذا كانت تستهدف مصلحة المواطن أم أن وراء الأكمة ما وراءها”.

وأضافت مصطفى: “ما نراه حاليًا هو مجرد جزء من الصورة الأكبر، وسنظل نتابع تطورات هذه القضية حتى تتضح الأمور بشكل كامل، خاصة إذا كانت هناك أمور أخرى ستظهر في المستقبل القريب”.

بين التأكيدات الرسمية والشكاوى الشعبية، تظل قضية “بلبن” مفتوحة، وتثير تساؤلات عديدة حول الإجراءات القانونية والتنظيمية التي اتخذت ضدها.

في انتظار تحقيقات أوسع، يبقى السؤال حول مصير الشركة ومستقبلها في السوق، وما إذا كانت ستتمكن من استعادة ثقة الجمهور والسلطات المعنية.

وتبقى قضية “بلبن” محط أنظار الجميع، خصوصًا بعد التصاعد السريع للأحداث، مما يثير العديد من التساؤلات حول دوافع الإغلاق والتحقيقات الجارية.

الجمهور في انتظار توضيح كامل من الجهات المعنية ومن الشركة نفسها حول ما حدث، ومدى تأثير ذلك على سمعة الشركة واستمرارها في الأسواق المحلية والدولية.

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى