العالم العربي

دمشق تعزز التعاون مع الآلية الدولية لتحقيق العدالة للسوريين

بحثت دمشق، مع الآلية الدولية المحايدة والمستقلة سبل تعزيز التعاون لتحقيق العدالة والمساءلة للشعب السوري، وذلك خلال لقاء جمع وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني برئيس الآلية روبرت بيتي.

تمحور النقاش حول كيفية توسيع نطاق التعاون بين الجانبين لتلبية احتياجات الشعب السوري، بما في ذلك تحقيق العدالة الشاملة فيما يتعلق بالانتهاكات التي تعرض لها المواطنون على يد النظام السابق. جرى اللقاء في سياق الجهود المستمرة لتعزيز المساءلة وإتاحة الفرصة لتحقيق العدالة للضحايا.

“الآلية الدولية المحايدة والمستقلة” أنشئت بموجب قرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة في ديسمبر 2016، وتهدف إلى التحقيق وملاحقة الأفراد المسؤولين عن ارتكاب الجرائم البشعة في سورية منذ عام 2011، بما في ذلك الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب.

وأشار البيان الصادر عن وزارة الخارجية السورية إلى أن اللقاء كان مثمراً، حيث تطرق الجانبان إلى سبل التعاون المثلى، مع التأكيد على أن العدالة الانتقالية تشمل مختلف جوانب الحياة، بما في ذلك ضمان العودة الآمنة للاجئين وتلبية احتياجات المواطنين الأساسية.

وأكد الشيباني أن العقوبات المفروضة على سورية، التي تأتي كإجراءات قسرية أحادية الجانب، تعيق جهود العدالة الانتقالية والإصلاح المؤسسي. وأوضح أن تلك العقوبات تثقل كاهل البلاد في سعيها نحو السلام والعدالة المستدامة.

ووجه الشيباني دعوة للآلية الدولية لمواصلة تعاونها مع الحكومة السورية، مؤكداً التزام دمشق بالعمل الوثيق لتحقيق نتائج منصفة للضحايا وذويهم.

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى