العالم العربي

بيان صحفي: مقتل 1400 من الكوادر الطبية في غزة واستمرار اعتقال 360 آخرين لدى إسرائيل

في إعلان صادم جديد، كشفت وزارة الصحة في قطاع غزة عن أعداد ضحايا الكوادر الطبية والمعتقلين في السجون الإسرائيلية، مؤكدة أن 1400 من العاملين في القطاع الصحي قُتلوا خلال الهجمات الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إضافة إلى 360 آخرين ما يزالون رهن الاعتقال.

تأتي هذه الأرقام وسط أوضاع إنسانية متفاقمة، حيث تسببت الهجمات في تدمير ممنهج لمعظم المستشفيات والمراكز الصحية، وحرمان آلاف الجرحى من الرعاية اللازمة. كذلك أدت سياسة الحصار المستمرة منذ 18 عامًا إلى تفاقم الأزمة بشكل متسارع، ووصلت الأوضاع في قطاع غزة إلى مرحلة حرجة من نقص الغذاء والدواء ووقود المستشفيات.

تؤكد وزارة الصحة أن هذا التصعيد العسكري قد أسفر عن آلاف القتلى والمصابين، معظمهم من النساء والأطفال، فضلًا عن آلاف المفقودين، الأمر الذي يضيف أبعادًا إنسانية مأساوية وغير مسبوقة إلى المشهد الكارثي الحالي في القطاع المحاصر.

فيما يلي تفاصيل أكثر حول تصاعد الأزمة الإنسانية المتفاقمة وآثارها على القطاع الطبي في غزة:

  • استهداف المراكز الصحية: تشير الوزارة إلى أن أغلب المستشفيات والمراكز الصحية في القطاع تعرضت لضربات مباشرة ومتكررة، ما أسفر عن دمار واسع النطاق في المنظومة الطبية وانقطاع الخدمات اللازمة للجرحى والمرضى.
  • نقص حاد في الإمدادات: يعاني القطاع من نقص حاد في المستلزمات الطبية والأدوية الأساسية، في ظل إغلاق المعابر أمام المساعدات الإنسانية وعدم السماح بدخول المعدات الطبية.
  • تشريد الأهالي والمجاعة: تسببت الهجمات المتواصلة في تهجير نحو 1.5 مليون من سكان غزة، وحرمتهم من مأوى آمن، بينما يعاني القطاع من ظروف شبه مجاعة إثر الحصار المشدد ومنع إدخال الأغذية بشكل كافٍ.

“هذه الأرقام تمثل فاجعة حقيقية تنعكس في كل بيت بقطاع غزة، وتظهر مدى خطورة الوضع الصحي والإنساني الذي يعيشه أبناؤنا تحت الحصار والدمار.”
– المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة في غزة

“ندعو المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية إلى العمل الفوري لوقف الاعتداءات المتكررة على المنشآت الصحية وتقديم الدعم العاجل للقطاع الطبي المحاصر.”
– أحد الأطباء العاملين في مستشفى داخل القطاع

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى