الجوهري محمد الجوهري يكتب : حول تغلغل الإعلام الأجنبي في الشأن المصري
أثار منشور جديد على فيسبوك كتبه محمد الجوهري جدلًا حادًا على منصات التواصل الاجتماعي، بعدما عبّر عن استغرابه من استمرار تغلغل الإعلام الأجنبي في الشأن المصري، وتحديدًا الإعلام السعودي، في مقابل الغياب شبه التام للإعلام المصري عن القضايا المرتبطة بالمواطن السعودي.
في سياق هذا النقاش المتصاعد، شدّد متابعون على أهمية تكافؤ التناول الإعلامي بين البلدين من أجل تحقيق حوار مهني وشفاف. ويأتي هذا الجدل في وقت تزداد فيه أهمية العلاقات المصرية-السعودية على المستويين الدبلوماسي والاقتصادي، حيث يُسلَّط الضوء على مدى تأثير هذه العلاقات في صناعة القرار والرأي العام.
وفقًا للمنشور الذي نشره الجوهري، تنامت مساحات الرأي والمحتوى الإعلامي الخارجي الذي يستهدف الجمهور المصري، بينما ظل دور الإعلام المصري في متابعة الشأن السعودي محدودًا، ما أظهر “تفاوتًا في التناول الإعلامي”. ويرى متابعون أن هذه القضية تفتح ملفات أوسع حول حرية الإعلام، ومكانته في تشكيل صورة الرأي حول القضايا الإقليمية والدولية.
كما أفاد عدد من الخبراء الإعلاميين بأن تزايد اهتمام وسائل الإعلام الخارجية بالشأن المصري قد يسهم في إبراز قضايا محورية، لكنه في الوقت ذاته يفرض ضرورة دعم دور الإعلام المحلي وتزويده بالموارد اللازمة للاضطلاع بمهمة التغطية والمنافسة على المستوى الإقليمي.
“أشعر بالاستغراب حيال التفاوت الواضح في التغطية بين الإعلام السعودي الذي يتناول القضايا المصرية باستمرار، وبين الإعلام المصري شبه الغائب عن قضايا المواطن السعودي.” – محمد الجوهري
“إن تحليل أوجه التفاعل الإعلامي بين البلدين يمثل خطوة مهمة لبناء جسور تواصل وتحقيق توازن في طرح كلّ طرف لقضايا الطرف الآخر.” – خبير إعلامي بارز
وكان نص المنشور كالتالى
