العالم العربي

صحيفة هآرتس العبرية: حملة عسكرية واجتماعية تدعو إلى إنهاء الحرب لإعادة الأسرى الإسرائيليين من غزة.

توالي العرائض المطالبة بإعادة الأسرى ولو بوقف حرب غزة إعلام عبري: نحو 250 عسكريا حاليين وسابقين من وحدة الكوماندوز البحرية النخبوية “شايتيت” وقعوا عرائض مماثلة

  • نحو 250 عسكريا حاليين وسابقين من وحدة الكوماندوز البحرية النخبوية “شايتيت” وقعوا عرائض مماثلة
  • كذلك فعل خريجون من وحدات سايبر هجومية وأعضاء سابقون في العمليات الخاصة بمديرية الاستخبارات العسكرية
  • 200 من أفراد عائلات الأسرى الإسرائيليين بغزة دعموا موقعي تلك العرائض توالت في إسرائيل، الثلاثاء، حملات توقيع عرائض تطالب بإعادة الأسرى من غزة ولو على حساب وقف الحرب، إذ بدأها عسكريون بسلاح الجو، وانضم إليهم آخرون من وحدات البحرية والسيبرانية والاستخبارات العسكرية، فيما ساندهم 200 من أفراد عائلات الأسرى.

وبحسب صحيفة “هآرتس” العبرية، “وقع نحو 250 عسكريا حاليين وسابقين من وحدة الكوماندوز البحرية النخبوية ’شايتيت’ التابعة للجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، رسالة تدعم إنهاء الأعمال العدائية في غزة في إطار صفقة أسرى”.

من جهتها، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي: “أصدر خريجون من وحدات السايبر الهجومية وأعضاء سابقون في قسم العمليات الخاصة في مديرية الاستخبارات العسكرية، رسائل قالوا فيها: كيف يمكن لرئيس الوزراء (بنيامين نتنياهو) أن يقرر مصير المختطفين؟”.

بدورها، قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية: “نشر نحو 200 فرد من عائلات المختطفين وعائلات أخرى، بينهم ناجون من الأسر، رسالة دعم للاحتياطيين والمدنيين، طالبوا فيها بوقف الحرب وإعادة المختطفين”.

وأضافت: “في رسالتهم، أكدوا دعم رسالة الطيارين والرسائل الإضافية التي تحمل المطلب نفسه، وشكروا كل من وجّه النداء ذاته مطالبين بإعادة المختطفين إلى ديارهم دون تأخير”.

ومنذ 10 أبريل/ نيسان الجاري، تتوالى عرائض مطالبة باستعادة الأسرى ولو بإنهاء الحرب على غزة، وذلك من عسكريين بالجيش وأكاديميين ومسؤولي أجهزة أمنية، يتنوعون بين قوات احتياط يمكن استدعاؤهم للخدمة، ومتقاعدين، وقيادات سابقة بارزة مثل رئيس الحكومة الأسبق إيهود باراك.

و توقيع عدد من العرائض، الأولى وقّعها نحو ألف عسكري بسلاح الجو، وانضم إليهم لاحقا نحو ألف أكاديمي بمؤسسات التعليم العالي.

فيما وقّع عريضة ثانية مئات العسكريين من سلاحي المدرعات والبحرية، وثالثة وقّعها عشرات الأطباء العسكريين الاحتياطيين، والرابعة وقّعها مئات العسكريين بالوحدة 8200 الاستخبارية.

وخامسة وقعها مئات العسكريين من الوحدة 8200 الاستخبارية، ووحدات من القوات الخاصة والنخبة مثل: الكتيبة 13 في لواء المظليين، ووحدات “شلداج”، و”سيرت متكال”، و”موران”.

ووقّع عريضة سادسة 200 طبيب وطبيبة من وحدات مختلفة في الجيش، ليوقع عريضة سابعة 250 من عناصر وقادة جهاز المخابرات الخارجية “الموساد”.

وأعلن أفراد من عائلات الأسرى دعمهم لمقدمي هذه العرائض الذين يؤكدون أن استمرار الحرب على غزة لا يخدم مصلحة أمنية لإسرائيل، وإنما مصالح شخصية وسياسية لنتنياهو وحكومته.

فيما توعد نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، ووزراء في حكومته بفصل موقعي هذه العرائض من الخدمة، معتبرين أنها “تقوي الأعداء في زمن الحرب”، واصفين هذا التحرك بـ”التمرد” و”العصيان”.

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى