تعزيز الشراكة بين فرنسا والمغرب يتصدر مباحثات ناصر بوريطة في باريس

التقى وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو نظيره المغربي ناصر بوريطة في باريس، لمناقشة سبل زيادة التعاون والشراكة الوطيدة بين البلدين.
تأتي هذه المباحثات في إطار الزيارة التي يقوم بها وزير الخارجية المغربي إلى العاصمة الفرنسية، والتي لم يُعلن عن مدتها رسمياً، حيث تركّزت المناقشات على آفاق تعميق الشراكة الاستثنائية التي تربط البلدين منذ زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للمغرب العام الماضي.
خلال اللقاء، جدّد الوزيران عزمهما تعزيز التعاون في مختلف المجالات، مؤكدَين أهمية الحفاظ على الزخم الذي نتج عن الزيارات المتبادلة بين المسؤولين الفرنسيين والمغاربة في الأشهر الأخيرة. وأشار البيان الصادر عن وزارة الخارجية الفرنسية إلى أنّ العمل مستمر على تفعيل عدد كبير من الاتفاقيات المشتركة، وبلورة مشاريع واعدة تُترجم الإرادة السياسية للبلدين في تحقيق التنمية والازدهار لشعبيهما.
وتناولت المباحثات أيضاً التحضيرات لعقد اجتماع رفيع المستوى في المغرب خلال فصل الخريف المقبل، حيث يُتوقع أن يشهد اللقاء توقيع مزيد من الاتفاقيات التي تُعزّز مسار الشراكة الفرنسية المغربية الاستثنائية.
وقال البيان: “استعرض الوزيران سبل تفعيل هذه الشراكة في جميع المجالات واتفقا على مواصلة تعميقها، خاصة من خلال العديد من الزيارات المتبادلة وتنفيذ عدد كبير من الاتفاقيات الموقّعة بهذه المناسبة.”
وقال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو: “نعمل بلا توقّف على تعميق شراكتنا المتميزة مع المغرب، انسجاماً مع توجيهات قيادتي البلدين وتطلعات الشعبين.”
من جهته، أكّد وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة: “إنّ العلاقات المغربية الفرنسية تستند إلى رؤية واضحة تهدف إلى البناء على الأسس القوية التي أرساها قائدا البلدين عبر الاتفاقيات والزيارات الميدانية المتبادلة.”