أخبار العالمالعالم العربيترجمات

آي 24 نيوز : 1525 جنديًا وضابطًا من سلاح المدرعات الإسرائيلي يطالبون بتعليق العمليات لإطلاق سراح الرهائن

وقّع 1525 جنديًا وضابطًا من سلاح المدرعات على عريضة تطالب الحكومة بإعطاء الأولوية لإطلاق سراح الرهائن، حتى لو استدعى الأمر تعليق العمليات العسكرية. هذه الدعوة تأتي في أعقاب مبادرات مشابهة أطلقها طيارو سلاح الجو ووحدات عسكرية أخرى، وسط تزايد حدة التوتّر حول استمرار النزاع في المنطقة.

تشير هذه الخطوة إلى تنامي الرفض داخل أوساط عسكرية مختلفة، بما في ذلك الجنود الاحتياط في وحدات النخبة والقوات الخاصة، الذين أعلنوا انضمامهم علنًا إلى هذه الدعوات. وتكشف الرسالة التي وقّع عليها الجنود والضباط عن قلق متصاعد بشأن الخسائر البشرية والأثر الأخلاقي الذي يخلّفه إطالة أمد النزاع، خصوصًا مع عدم تحقيق الأهداف المعلنة بصورة حاسمة.

في الأسبوع الماضي، كان أكثر من 1500 عنصر من القوات الجوية قد بعثوا برسالة مماثلة، ما دفع قيادة الجيش إلى إقالة بعضهم بذريعة أنّهم لا يستطيعون خدمة المؤسسة العسكرية في الوقت الذي يدعون فيه إلى وقف الأعمال المسلحة. لكن هذه الخطوة زادت من التمسّك بالمطالب، إذ التحقت وحدات الاحتياط الأخرى – كاللواء المظليين ووحدة 8200 والبحرية – بالحركة الاحتجاجية، مستندة الى دعوات لوقف إطلاق النار وإعادة الرهائن في أقرب وقت ممكن.

تصريحات بارزة

العقيد الاحتياطي رامي متان، منسق المبادرة والنائب السابق للقائد السابق للواء يفتاح:
“نحن جنود خدمنا بلدنا طوال حياتنا. لقد قدنا الدبابات وقادنا القوات ودفعنا ثمنًا باهظًا. هذه التجربة بالتحديد هي التي تدفعنا اليوم إلى المطالبة بوقف إطلاق النار. يجب على دولة إسرائيل أن تعيد شبابنا. كل يوم يمر يزيد من معاناة العائلات ويمثل خسارة معنوية لنا جميعًا.”

أحد الضباط الموقّعين مبرّرًا ضرورة التعليق المؤقت للعمليات:
“اعترف رئيس الأركان نفسه علنًا بأنه لا يمكن تحقيق كل التطلعات في قطاع غزة. لماذا إذن نستمر في التضحية بحياة البشر من أجل أهداف بعيدة المنال؟ لقد حان الوقت لقول الحقيقة: إن إطالة أمد القتال لا يقرّبنا من النصر، بل يؤخّر عودة الرهائن.”

المصدر آي 24 نيوز

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى