حقوق وحريات

كشف تزوير كارنيهات وأخطاء قيد الصحفيين وارتباطها بمرشحين وملفات قديمة

فجّر هشام يونس وقائع خطيرة حول أزمة القيد في نقابة الصحفيين خاصة فيما يتعلق بجريدة الميدان حين كشف عن مستند خالٍ من التاريخ ورد فيه بخط اليد فقط تاريخ 17 ديسمبر 2017 الذي جاء بعد وفاة رئيس التحرير الأسبق محمود الشناوي بعامين

مما يجعل المستند بلا قيمة قانونية ويربط توقيته بقضية رشوة أطاحت بالأمين العام للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام الأسبق أحمد سليم

استعرض وكيل نقابة الصحفيين ملاحظاته حول خطابات التغيير المزعومة موضحًا أن أحمد الشناوي نجل الراحل لم يوقع أي مستند لتغيير اسم رئيس التحرير وهو ما تؤكده سجلات النقابة التي لم تسجل عقد جمعية عمومية أو إجراء قانوني رسمي لهذا التغيير

طالب يونس بنشر اسم مرسل المستند ومن طلب التغيير مؤكدًا أن الإجراءات الرسمية لتعديل رئيس التحرير تقتضي مخاطبة الشركات المعنية وعقد جمعية عمومية وهو ما لم يتم وفقًا للسجلات

أكد يونس أن لجنة القيد الحالية لم تقبل تظلمات مقدمة في ملف “الميدان” وإنما تم استعراضها بناءً على قرارات سابقة صادرة عن المجلس السابق في ظل نقص في المعلومات في تلك الفترة

كشف يونس عن تحقيقات رقابية تناولت مخالفات تأمينية في جريدة “الميدان” مؤكدًا ضرورة تضمين تلك التحقيقات في ملف محاسبة المسؤولين خاصة بعد انتهاء انتخابات النقابة داعيًا المجلس الجديد لموقف صارم

رصد يونس واقعة صادمة تتعلق بشخص حصل على ليسانس حقوق في 2017 وتقدم بأوراق تتضمن عقدي عمل مختلفين أحدهما مؤرخ في 1 أكتوبر 2020 والآخر بخط يد مؤرخ في 1 أكتوبر 2023 إلى جانب كارنيهات صحفية مختلفة تشير إلى صفات متناقضة بين صحفي ومحرر

بيّن يونس أن هذا الشخص كان لا يزال محاميًا وقت تقديمه للترشيح ووفقًا لما قدمه تم قيده في نقابة المحامين في 20 يوليو 2022 ونقل اسمه إلى غير المشتغلين بتاريخ 17 يوليو 2024 بعد صدور قرار القيد الاستئنافي بتاريخ 9 يونيو 2024

عرض يونس تفاصيل تناقض في خطابي ترشيح لهذا الشخص أحدهما غير مؤرخ وكلاهما بتوقيعين مختلفين لرئيسي تحرير غير معروفين كما حمل كلا الخطابين أختامًا متضاربة دون أرقام تأمينية

أوضح وكيل نقابة الصحفيين وجود تزوير ظاهر في الكارنيهات حيث ورد أحدها ممهورًا باسم محمد يوسف رغم تركه الجريدة في هذا التوقيت بينما حمل خطاب ترشيح آخر اسم حسام عبدالحكم بتاريخ يسبق وفاته بشهر ونصف أثناء مرضه

تساءل يونس عن جدوى بند المكافآت السنوية في عقد العمل الذي ينص على راتب 1200 جنيه وحوافز 800 جنيه في جريدة لا تصدر من الأصل وتوقف صدورها منذ فترة طويلة مشيرًا إلى غياب أي جهة واضحة قامت بالتأمين على هذا الشخص

اتهم يونس بعض المرشحين بدعم هذا الملف المليء بالتجاوزات مطالبًا جميع المتنافسين في انتخابات النقابة بإعلان موقف واضح وصريح من هذا الملف وما يتصل به من اعتصامات وكيانات تدعمه

وجّه يونس شكره للجهات المهتمة التي بادرت بفتح هذا الملف الشائك مؤكدًا استعداده الكامل لتقديم كافة الوثائق والتفاصيل الضرورية لكشف الحقيقة وإنهاء حالة الغموض المحيطة بهذا الملف المؤثر في النقابة

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى