“الجهاد الإسلامي” تُدين الانتهاكات بحق مستشفى المعمداني: جريمة جديدة تُضاف إلى قائمة الإجرام
أدانت حركة “الجهاد الإسلامي” في فلسطين الجريمة الوحشية التي ارتكبها جيش الاحتلال الصهيوني بحق مستشفى المعمداني، معتبرةً إياها “صعوداً جديداً نحو قمة الإجرام”. الحادثة وقعت فجر الليلة الماضية، حيث استهدف الاحتلال المستشفى بشكل غير مبرر، مما أثار الذعر في قلوب المرضى المدنيين.
وأفادت الحركة في بيانها الرسمي أن الاحتلال قام بإصدار إنذار لاستهداف المستشفى بعد منتصف الليل، مما خلق حالة من الرعب بين المرضى وكافة الموجودين. الهجوم الذي تبعه استهدف الحياة والبنية التحتية الطبية، تاركًا المرضى وعائلاتهم في حالة من الهلع والخطر دون أي رحمة.
وقالت الحركة إن “هذا العدوان الآثم هو جزء من سلسلة من الهجمات الممنهجة التي تستهدف المؤسسات الصحية والتعليمية ومراكز الإيواء في قطاع غزة، في سياق حرب إبادة تتنافى مع كل المعايير الإنسانية والأخلاقية”.
وحملت الحركة الإدراة الأمريكية مسؤولية كبيرة في هذا السياق، حيث اعتبرت أن سياساتها استفزازية وتساعد على دعم الاحتلال، مما يجعلها المحرض الرئيسي لهذه الممارسات الإجرامية. في وقت يواجه فيه الشعب الفلسطيني الإرهاب المنظم، تظل غزة محاطة بالصمت العالمي، وكأنها أصبحت مقبرة للقانون والإنسانية.
ومنذ السابع من أكتوبر 2023، أقدمت القوات الإسرائيلية على تنفيذ عمليات إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في القطاع المحاصر، أسفرت عن قتل وإصابة أكثر من 166 ألف فلسطيني، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود.
