مقتل 21 مدنياً في هجوم صاروخي روسي على مدينة سومي الأوكرانية

أعلن وزير الداخلية الأوكراني إيغور كليمينكو عن مقتل 21 شخصاً وإصابة 20 آخرين جراء هجوم صاروخي باليستي شنه الجيش الروسي على مدينة سومي شرقي أوكرانيا، في ظل تصاعد التوترات العسكرية بين البلدين.
في تفاصيل الهجوم، أفاد كليمينكو عبر حسابه على موقع تلغرام أن القوات الروسية استهدفت المدينة بصواريخ باليستية، مما أسفر عن هذا العدد المؤسف من الضحايا. واعتبر الهجوم بمثابة اعتداء صارخ على الإنسانية، حيث وقع بالتزامن مع احتفال عيد أحد الشعانين، وهو يوم ذو دلالة دينية عظيمة بالنسبة للمسيحيين.
وفي سياق متصل، أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن هذا الهجوم يأتي في الوقت الذي تحتفل فيه البلاد بالروح الجماعية والأمل، مما يضيف عمقاً مأساوياً إلى الحادث. ونعى زيلينسكي الضحايا، معرباً عن تعازيه لأسرهم، مطالباً المجتمع الدولي بالتضامن مع أوكرانيا في مواجهة هذه الاعتداءات.
وقال إن “روسيا تريد هذا النوع من الإرهاب بالتحديد، وهي تعمل على إطالة أمد هذه الحرب”.
ومنذ 24 فبراير/ شباط 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف “تدخلا” في شؤونها.