حوادث وقضايا

تحطم مروحية فوق نيوجيرسي يؤدي إلى وفاة عائلة مع مدير تنفيذي بشركة سيمنز

بدأت رحلة سياحية عائلية فوق ساحل مانهاتن الضبابي في نيويورك، لكنها انتهت بكارثة مأساوية عندما تحطمت المروحية التي كانت تقل العائلة قرب ساحل نيوجيرسي، مما أسفر عن مقتل الجميع، بما في ذلك قائد المروحية.

أدى الحادث المأساوي إلى وفاة أغوستين إسكوبار، مدير تنفيذي في شركة سيمنز، وعائلته، وفقًا لما ذكره مسؤول إنفاذ القانون.

كانت العائلة في زيارة سياحية من إسبانيا، حيث أكدت التقارير أن الحادث وقع في الساعة 3:17 مساءً من يوم الخميس، عندما تلقت فرق الطوارئ عدة مكالمات بخصوص تحطم المروحية في نهر هدسون قرب ساحل نيوجيرسي في منطقة حديقة بير أ في هوبوكين.

أُرسلت فرق الإنقاذ فورًا إلى موقع الحادث، حيث انتشلت الشرطة أربعة أشخاص من المياه، بينما انتشلت فرق الإطفاء شخصين آخرين. ولا تزال التحقيقات جارية لمعرفة السبب الدقيق للحادث.

تظهر تقارير الرحلة أن المروحية التي تحطمت كانت من طراز Bell 206L-4 LongRanger IV، وقد صنعت في عام 2004 وحصلت على شهادة صلاحية للطيران في 2016، وكانت صلاحيتها سارية حتى عام 2029 وفقًا لإدارة الطيران الفيدرالية.

ووفقًا للبيانات التي نشرتها مواقع الطيران، أقلعت المروحية من مهبط طائرات الهليكوبتر في وسط مدينة مانهاتن في الساعة 2:59 مساءً.

بعد الإقلاع، حلقت المروحية جنوبًا، ثم استدارت لتطير شمالًا على طول ساحل مانهاتن. في الساعة 3:08 مساءً، وصلت المروحية إلى جسر جورج واشنطن، ثم اتجهت جنوبًا على طول ساحل نيوجيرسي،

حيث فقدت السيطرة عليها. أظهرت التقارير من طوارئ 911 أن المروحية توقفت في الجو وتساقطت أجزاء منها قبل أن تصطدم بالماء.

تُظهر بيانات رحلة المروحية من موقع FlightRadar24 أنها حلقت لمدة 16 دقيقة تقريبًا قبل سقوطها. كما يُظهر المسار أن المروحية أقلعت من مانهاتن السفلى ودارت حول تمثال الحرية قبل أن تتجه فوق نهر هدسون إلى جسر جورج واشنطن، على ارتفاع حوالي 1000 قدم. بعدها، اتجهت جنوبًا وتوقفت أخيرًا في المياه قرب نيوجيرسي.

كانت الظروف الجوية عند وقوع الحادث غائمة، حيث كانت الرياح تتراوح سرعتها بين 10 و15 ميلًا في الساعة، مع هبات تصل إلى 25 ميلًا في الساعة، وقد ترافق ذلك مع اقتراب عاصفة جوية.

ورغم أن الرؤية على سطح الأرض كانت جيدة (10 أميال)، إلا أن الأمطار الخفيفة كانت تتساقط على المنطقة.

أدى الحادث إلى استجابة عاجلة من طائرات الهليكوبتر التي كانت تعمل على تردد مراقبة الحركة الجوية، حيث تم تكليف الطائرات بمهمة البحث عن أي شخص مفقود في المياه بعد الحادث.

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى