
الذى طلب التفاوض أولا هو ترامب برسالة شخصية للمرشد الاعلى الايرانى على خامنئي اول مارس الحالى ( مجلة فورن أفيرز الاسبوع الحالى) وذيلها بآية من القرآن وان جنحوا للسلم فأجنح لها.
ووافق أن لايبحث فى التفاوض برنامج ايران الصاروخى فقط النووى. ولم يتشاور مع نتنياهو فى هذا . ومن الواضح أن ترامب إكتشف أنهً كان خاطآ فى الخروج من الاتفاق فى ولايته الاولى الذى وقعه أوباما عام ٢٠١٥ خوفا من هجوم المعارضه عليه.
وذلك لأن إيران تقدمت فى التخصيب الى ٦٠٪ وجمعت كمية كبيرة منه تكفى للعديد من القنابل النووية .وقد فشل سابقا فى ولايته الاولى فى عقد صفقة مع كوريا الشمالية بخصوص برنامجها النووى .
وتعلم أمريكا وإسرائيل أن إيران عندها العديد من القنابل النووية العادية والتكتيكية وإلا كانت ضربت المتشآت النووية الايرانية منذ مدة. ولكن إيران إتبعت السياسة الاسرائيلية فى الغموض نحو برنامجها النووى.
والآن وجدت إيران أن عندها مخزون هائل من معدن الليثيوم ٣٠ مليون طن أزيد من المخزون العالمى . وهو أهم عنصر فى تكوين البطاريات للسيارات الكهربائية . وتغازل بذلك أمريكا لحاجتها اليه. والدولة البديلة هى أفغانستان التى لها أيضا مخزون من الليثيوم ولكن الشركات الصينية تستخرجه لحسابها