تطورات المفاوضات بين إسرائيل وحماس بشأن وقف إطلاق النار في غزة

باشرت المفاوضات حول الوضع في غزة بمساعٍ كبيرة لوقف إطلاق النار، وسط تقدم في محادثات الإفراج عن الأسرى والرهائن.

تضمنت المقترحات التي جرت مؤخراً مبادلة الرهائن الأحياء بإطلاق سراح عدد من الأسرى الفلسطينيين، بالإضافة إلى تعهدات أخرى لإعادة إمداد غزة بالمساعدات الإنسانية.

عرضت إسرائيل مساء الخميس ردها الأخير على المقترح المصري الذي يشمل وقفاً لإطلاق النار لمدة 40 إلى 50 يوماً.

تضمن المقترح الإفراج عن 8 رهائن مقابل الإفراج عن مئات الأسرى الفلسطينيين واستئناف المساعدات الإنسانية في القطاع.

كما تضمن إعادة انتشار القوات الإسرائيلية في المواقع التي كانت تسيطر عليها قبل بدء العمليات العسكرية في 17 مارس.

طالبت إسرائيل بتعديل المقترح المصري بزيادة عدد الرهائن المفرج عنهم، حيث طلبت الإفراج عن ما بين 8 إلى 11 رهينة، وهو أقل من العدد المطلوب في البداية.

أشار مسؤول إسرائيلي إلى أن الفجوات بين إسرائيل وحركة حماس بشأن أعداد الأسرى الفلسطينيين قابلة للحل عبر المفاوضات. أضاف المسؤول أن المفاوضات الجادة ستكون ضرورية للتوصل إلى اتفاق ينهي النزاع.

اعتمد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على رد المفاوضات الذي تم إرساله إلى مصر، ويجري العمل على صياغة مقترح مشترك يرضي الأطراف المعنية.

مع وجود تباين في الآراء حول عدد الأسرى المفرج عنهم، يرى المسؤولون الإسرائيليون أن هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق يسمح بتحقيق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح مزيد من الرهائن.

وصل المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف إلى المنطقة، ناقلاً رسالة إلى حركة حماس عبر وسطاء مصريين، مفادها أنه في حال موافقة الحركة على التوصل إلى صفقة جديدة، فإن الولايات المتحدة ستضمن إجراء مفاوضات جادة مع إسرائيل لإنهاء الحرب. كما وعدت الولايات المتحدة بإصدار بيان علني بعد إتمام الصفقة.

توجه وفد من حماس بقيادة المسؤول خليل الحية إلى القاهرة يوم السبت، للمشاركة في المفاوضات حول المقترح المصري. لا تزال إسرائيل في انتظار رد حماس على المقترح الجديد.