أخبار العالم

تجاهل التحذيرات الرسمية وعبور أربعين ألف مستوطن إلى سيناء لقضاء عطلة الفصح

سجلت المعابر الحدودية بين مصر وإسرائيل نشاطاً غير مسبوق خلال فترة عطلة عيد الفصح العبري حيث شهد معبر طابا البري عبور نحو أربعين ألف مستوطن باتجاه شبه جزيرة سيناء خلال أيام قليلة فقط حسبما ذكرت القناة 12 العبرية

اختار آلاف المستوطنين التوجه إلى سيناء رغم التحذيرات الأمنية التي أطلقها مجلس الأمن القومي الإسرائيلي قبل العطلة بعدة أيام والتي شددت على تجنب السفر إلى هذه المنطقة بسبب ما وصف بأنه تهديدات أمنية محتملة

تجاهل المسافرون تلك التحذيرات وواصلوا رحلاتهم نحو المنتجعات السياحية في سيناء حيث تعد المنطقة وجهة مفضلة لقضاء العطلات بفضل شواطئها وأسعارها المناسبة

تزايدت حركة الحافلات والسيارات الخاصة التي تقل المسافرين عبر معبر طابا في الأيام التي سبقت عطلة الفصح ما أدى إلى ازدحام شديد على جانبي الحدود وتمديد ساعات العمل في المعبر

رصدت الجهات المختصة عبور أعداد كبيرة من العائلات والشباب الذين قرروا قضاء عطلتهم في المخيمات السياحية والفنادق القريبة من الشواطئ الساحلية بسيناء على الرغم من الدعوات الرسمية لتجنب تلك الوجهات

أظهرت الإحصائيات أن هذا الرقم القياسي في عدد العابرين نحو سيناء لم يتحقق منذ سنوات وهو ما أثار تساؤلات حول فعالية التوصيات الأمنية التي صدرت قبل أيام فقط من بداية العطلة

توافد السياح الإسرائيليون إلى سيناء خلال عطلة الفصح شكل تحدياً واضحاً للتحذيرات الأمنية التي أشارت إلى احتمالية تعرضهم لمخاطر أمنية في تلك المنطقة

استمرت التدابير الاحترازية من قبل الجهات المسؤولة عند المعبر البري وتم تعزيز الحضور الأمني في محاولة لتنظيم حركة العبور وتقليل فترات الانتظار الطويلة التي تسببت في حالة من التكدس

سلك العديد من المسافرين الطرق المؤدية إلى معبر طابا منذ الساعات الأولى من صباح اليوم الأول للعطلة مما ساهم في تسريع وتيرة الحركة البرية نحو سيناء خلال الأسبوع الأول من عطلة الفصح

تحركت الأجهزة المعنية لتأمين المعبر وتنظيم دخول وخروج الأفراد والسيارات من خلال إجراءات أمنية مشددة استجابة للأعداد غير المتوقعة التي توافدت على نقطة العبور

استمر تدفق المستوطنين على مدار أيام العطلة دون تراجع يذكر في الأعداد رغم تصاعد نبرة التحذيرات الأمنية مع استمرار تغيب الاستجابة الجماعية لتلك التحذيرات من قبل الجمهور المسافر

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى