الأونروا: 400 ألف فلسطيني نزحوا في غزة منذ استئناف الإبادة الجماعية

الأونروا تقدر نزوح 400 ألف فلسطيني بغزة منذ استئناف الإبادة الوكالة الأممية قالت إن الفلسطينيين يواجهون أطول فترة انقطاع للمساعدات والإمدادات التجارية منذ بداية الإبادة التي ترتكبها إسرائيل.
أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، الجمعة، أنها تقدر نزوح 400 ألف شخص في قطاع غزة منذ استئناف الجيش الإسرائيلي الإبادة الجماعية في 18 مارس/ آذار الماضي.
وقالت الأونروا في منشور على منصة إكس: “تشير التقديرات إلى نزوح ما يقرب من 400 ألف شخص في غزة عقب انهيار وقف إطلاق النار”.
وأشارت إلى أن الفلسطينيين في قطاع غزة يواجهون “أطول فترة انقطاع للمساعدات والامدادات التجارية منذ بداية الحرب”.
ومنذ 2 مارس يمنع الجيش الإسرائيلي دخول الإمدادات الأساسية من غذاء ومياه لقطاع غزة عقب إغلاقه المعابر ما تسبب بكارثة إنسانية وتفاقم للمجاعة والعطش.
ودعت الأونروا إلى تجديد وقف إطلاق النار فورًا، والإفراج عن الأسرى الإسرائيليين، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية والإمدادات التجارية دون عوائق إلى القطاع.
وبات الجيش الإسرائيلي يمنع الفلسطينيين من دخول 65 بالمئة من مساحة قطاع غزة بصفتها “مناطق عازلة” وفق زعمه، أو تحت إنذار الإخلاء، وفق ما أكد تقرير صدر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا” في 7 أبريل/ نيسان الجاري.
وحتى 18 مارس، حينما انسحبت إسرائيل أحاديا من اتفاق وقف إطلاق النار، كانت “المناطق العازلة”، التي يمنع الجيش الإسرائيلي الدخول إليها تقدر بنحو 17 بالمئة من مساحة قطاع غزة.
ومطلع الشهر الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة “حماس” وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي.
وبينما التزمت “حماس” ببنود المرحلة الأولى، تنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، من بدء مرحلته الثانية استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم، وفق إعلام عبري.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 166 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.