اجتماع إسلامي عربي في أنطاليا يجدد التأكيد على حقوق الفلسطينيين ويدعو لوقف إطلاق النار

جدد اجتماع اللجنة العربية الإسلامية حول غزة، الجمعة، بمدينة أنطاليا التركية، التأكيد على رفض تهجير الفلسطينيين، داعيا لوقف إطلاق النار بقطاع غزة، وفق مواقف رسمية للبلدان المشاركة.

وأفادت الخارجية السعودية في بيان، أن الاجتماع الذي استضافته مدينة أنطاليا التركية، شارك فيه وزير بلادها فيصل بن فرحان.

وبحث الاجتماع “التطورات في غزة وتكثيف العمل المشترك للتصدي لكافة الانتهاكات الإسرائيلية للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني والانتهاكات الجسيمة بحق الشعب الفلسطيني الشقيق، ورفض كافة محاولات التهجير بما في ذلك عبر سياسة خلق أوضاع غير قابلة للحياة يعاني منها الشعب الفلسطيني كمحاولات للتهجير”، حسب البيان السعودي.

كما أفادت الخارجية المصرية في بيان، بأن الاجتماع الذي شارك فيه وزير بلادها بدر عبد العاطي تم على هامش مشاركته في منتدى انطاليا الدبلوماسي.

وجاء الاجتماع في إطار متابعة القمة العربية الأخيرة بالقاهرة (مارس/آذار الماضي) وتنفيذ مخرجاتها، واستعرضت “مصر الجهود الرامية للعودة الفورية للتطبيق الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز النفاذ يوم 19 يناير (كانون ثان) الماضي”.

وأكد الاجتماع على “ضرورة الانتقال للمرحلة الثانية للاتفاق، بما يسهم في إطلاق سراح الرهائن والأسرى، وانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة”، وفق البيان المصري.

وشدد عبد العاطي، حسب البيان، على “رفض مصر القاطع لأي محاولة لتعديل الواقع الديموغرافي لغزة، من خلال مقترحات التهجير وإعادة توطين الشعب الفلسطيني خارج الأراضي الفلسطينية”.

وشدد على أن “تلك التصرفات تشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني وتقوض جهود السلام وتهدد السلم والأمن الإقليمي”.

وأفادت الخارجية الأردنية في بيان، بأن وزير بلادها أيمن الصفدي، شارك في الاجتماع.

ولفتت إلى أن الاجتماع ضم أعضاء اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المكلفة بالتحرك الدولي لوقف الحرب على غزة والتي تضم في عضويتها وزراء خارجية كل من الأردن والسعودية ومصر وقطر والبحرين وتركيا وإندونيسيا ونيجيريا وفلسطين والإمارات والأمينين العامين لجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، وممثلين عن كل من إسبانيا وسلوفينيا والنرويج والاتحاد الأوروبي وروسيا والصين والمملكة المتحدة وفرنسا.