أسرة مدير الباجور التعليمية تتقدم ببلاغ للنائب العام وتطالب بالتحقيق في وفاته
توفي أسامة البسيوني، مدير إدارة الباجور التعليمية، بعد تعرضه لأزمة قلبية حادة عقب جولة لوزير التربية والتعليم على عدد من المدارس التابعة للإدارة، ما أثار تساؤلات حول الملابسات المحيطة بالحادث.
وأكد شقيقه، وليد البسيوني، أن الأسرة ستسلك جميع الطرق القانونية لاسترداد حق الفقيد، مشدداً على عزمهم في متابعة القضية حتى النهاية.
أعلن شقيق الراحل أن الأسرة ستتقدم ببلاغ رسمي إلى النائب العام، كما سترفع شكوى إلى مجلس الوزراء، مطالبًا بالتحقيق في الحادث الذي وصفه بأنه تجاوز غير مقبول. شدد على أن الحق لن يضيع وأنهم سيكملون في المسار القانوني لاسترداده.
أوضح شقيق أسامة البسيوني أن حادث الوفاة وقع بعد الجولة التفقدية التي قام بها وزير التربية والتعليم في عدد من المدارس في مركز الباجور.
وأشار إلى أن الفقيد تعرض لأزمة قلبية مفاجئة أسفرت عن وفاته فوراً، لافتاً إلى أن هذه الحادثة كانت صادمة للأسرة والمجتمع التعليمي في المنطقة.
أشار شقيق الفقيد إلى أن محافظ المنوفية قام بإبلاغ رئاسة مجلس الوزراء بكل تفاصيل الحادث، مؤكدًا في الوقت ذاته أن إدارة الفقيد كانت مثالا يحتذى به في الانضباط والنجاح، بحسب التقارير الرسمية التي تم إصدارها مؤخراً.
وقال إن الوفاة المفاجئة تركت أثراً كبيراً على جميع من عملوا معه، مشيدًا بإدارة أسامة البسيوني التي كانت دائمًا تحت إشرافه.
عبّر شقيق أسامة البسيوني عن استغرابه من التصريحات التي أدلى بها مدير مدرسة الباجور الثانوية، مشيرًا إلى أن هذه التصريحات لم تكن مفهومة وبدت غريبة في سياق الحادث.
وأكد أن الأسرة ستطلب شهادة وكيل وزارة التربية والتعليم للتحقق من تفاصيل ما جرى خلال تلك الجولة الوزارية.
كما أضاف شقيق الفقيد أن أولاد شقيقه يعربون عن رغبتهم في الحصول على حق والدهم، مؤكدًا أن الأسرة مصممة على متابعة القضية قانونيًا حتى النهاية. وقال: “أولاد أخويا قالولي عايزين حق أبويا، واحنا هنكمل للآخر وبالقانون”.
