موقع nziv الإخباري العبري: تحركات عسكرية مصرية مكثفة على الحدود مع غزة

شهدت الحدود المصرية مع قطاع غزة خلال الساعات الأخيرة تحركات مكثفة للوحدات العسكرية المصرية في مشهد غير معتاد منذ توقيع اتفاقية السلام التي مضى عليها عقود حسبما ذكر موقع nziv الإخباري العبري
دفعت مصر بتعزيزات عسكرية كبيرة شملت دبابات ومعدات ثقيلة إلى محيط طريق فيلادلفيا القريب من قطاع غزة ما يعكس حالة من الجاهزية القصوى ويؤكد تصعيدا في الإجراءات الدفاعية المصرية تجاه ما يجري في المنطقة
أرسل الجيش دبابات ومعدات ثقيلة إلى المنطقة لأول مرة منذ اتفاقية كامب ديفيد، مما يعكس استعدادات غير عادية على الحدود.
أشار تقرير موقع nziv الإخباري العبري إلى دخول صواريخ متطورة من نوع إس 300 (أنتاي 2500) ضمن المعدات المرسلة، مما يعكس تنامي الجاهزية الدفاعية.
أعلن الموقع العبري أيضا عن تطوير البنية التحتية في سيناء، حيث تم توسيع مدارج المطارات وتحسين الموانئ استعدادا لأي تصعيد محتمل.
أكد الموقع العبري أن القوات المصرية عززت مواقعها بمنظومات دفاع جوي متطورة من طراز أنتاي 2500 المعروفة أيضا باسم إس 300 في إم وهي منظومة قادرة على تغطية مدى واسع من المجال الجوي يصل إلى 300 كيلومتر ما يشير إلى تغير نوعي في قواعد الاشتباك الدفاعي على الحدود الشرقية
وسعت السلطات المصرية من قدراتها اللوجستية في سيناء من خلال تطوير الموانئ وتوسيع مدارج المطارات بهدف تسهيل حركة المعدات العسكرية وتأمين الإمدادات في حال التصعيد وهو ما يفسر حجم العمل الجاري في البنية التحتية لتلك المناطق
رفضت القاهرة مؤخرا طلبا مباشرا لتفكيك معداتها العسكرية المنتشرة في المناطق الحدودية مؤكدة أن تلك الإجراءات تأتي ضمن حقها السيادي في تأمين حدودها وضمان أمنها القومي دون انتهاك لأي من الاتفاقيات المعمول بها
نقلت القوات المصرية صواريخ بعيدة المدى إلى مناطق قريبة من الحدود في إطار ما وصف بأنه استعداد شامل للتعامل مع أي تطورات غير متوقعة في ظل التصعيد القائم داخل قطاع غزة والمخاوف من محاولات تهجير السكان الفلسطينيين إلى داخل سيناء
شهدت مدن مصرية عدة تظاهرات شعبية واسعة قرب معبر رفح الحدودي حيث عبّر المتظاهرون عن رفضهم التام لأي سيناريو يهدف إلى توطين الفلسطينيين داخل الأراضي المصرية مؤكدين تمسكهم بسيادة بلادهم وحقوق الشعب الفلسطيني في أرضه
واصلت الجهات المعنية في مصر مراقبة الوضع الأمني على الحدود بكثافة في ظل تصاعد الأحداث وتنامي المخاوف من توسع رقعة المواجهة مما يدفع القاهرة إلى اتخاذ خطوات استباقية تعكس إدراكا واضحا لحجم التحديات القادمة