رحيل حفيد فنان الشعب سيد درويش: الوداع لشخصية فنية وإنسانية بارزة

ينعى جميع الفنانين والعاملين في دار الأوبرا المصرية رحيل المهندس حسن البحر السيد درويش الذي توفي في الثامن من إبريل، داعين الله أن يتغمده برحمته الواسعة ويلهم أسرته الصبر والسلوان.
يعبر رئيس دار الأوبرا، الدكتور علاء عبد السلام، عن حزنه الشديد لفقدان هذا الاسم البارز في عالم الفن والموسيقى.
ساهم المهندس حسن البحر بشكل كبير في نشر التراث الفني الخاص بجده فنان الشعب سيد درويش، فكان له دور محوري في الحفاظ على هذا الإرث الثقافي عبر الأجيال.
قاد كورال سيد درويش بنادي سبورتنج في الإسكندرية منذ عام 1997، وكرس حياته للفن والموسيقى، مقدماً العديد من الحفلات الناجحة التي جابت الإسكندرية ومختلف المحافظات.
قاد الكورال لسنوات طويلة وحقق نجاحات كبيرة في توعية الجمهور بجماليات الموسيقى العربية الأصيلة، مما جعله أحد أبرز الوجوه الثقافية في المنطقة. عمل بتفانٍ وإخلاص ليكون لهذه المبادرة الفنية تأثير ملحوظ في الحفاظ على التراث المصري.
جاء رحيله بعد مسيرة غنية بالعطاء الفني والإنساني، حيث ساهم في العديد من الأنشطة التي تركت بصمة واضحة في الأوساط الفنية والثقافية. سيظل اسمه محفوراً في ذاكرة من شهدوا إبداعاته، وستبقى أعماله شاهدة على التزامه برسالة الفن السامي.