
نتيجة لفشل الانظمة العربية فى التصدى لمجازر اسرائيل ضد الفلسطينيين أن فقدت شعبيتها وارتفاع شعبية حماس وإيران وحزب الله والحوثيين مما يمكن أن يغير حكومات تلك الدول بثورات شعبية عارمة مثل ثورات الربيع العربى، خصوصا مع إنهيار مستوى المعيشة فى تلك الدول، وذلك نتيجة لسوء إدارة تلك الدول لاقتصادها .ويجب أن تدير تلك الدول احصاءات لمعرفة وضعها الشعبى وذلك فى غياب برلماناتها.
ويجب لحكومات تلك الدول الوقوف بموقف صريح ضد إسرائيل وقطع علاقاتها معها تدريجيا لاكتساب شعبية بين الجماهير فقدتها بمواقفها غير العقلانية وخوفها من الردع الاسرائيلى.
ويجب أن لاتنتظر إنفجار الوضع ثم تتحرك لاطفاء الحريق الذى يكون قد أتى على كل شىء.أما عن الدول المطبعة مع اسرائيل فهى تراهن على أمريكا لانقاذها من شعوبها. وللاسف أنه لن تجده عندما تطلبه لانقاذها ولهم فى ايران تحت حكم الشاه مثلا عندما طبع مع إسرائيل وكان هو السبب الرئيسى للثورة الايرانية لان الاقتصاد الايرانى كان فى وضع جيد جدا.