توافد حشود ضخمة إلى العريش رفضًا لتهجير الفلسطينيين من غزة
وصلت حشود ضخمة من المواطنين إلى مدينة العريش للمشاركة في تظاهرات حاشدة ضد تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، في وقت حساس يتزامن مع زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
تدفق الآلاف من مختلف المحافظات المصرية، حيث عبروا عن دعمهم الثابت للقضية الفلسطينية ورفضهم لمخططات تهجير الفلسطينيين إلى دول أخرى.
تحركت حافلات من العديد من المدن، مثل الإسكندرية والغربية والفيوم، محملة بالمشاركين الذين تجمعوا في العريش لدعم الموقف المصري الرافض للتهجير.
شارك حزب حماة الوطن في تنظيم هذه المسيرات من خلال تنظيم أسطول من الحافلات، مؤكدًا أهمية هذا الحشد الشعبي في التعبير عن الوفاء للقضية الفلسطينية.
دُعي المواطنون للمشاركة في هذا الحشد عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث أكد المشاركون على ضرورة إظهار دعمهم لموقف الدولة المصرية في هذا الوقت الحرج.
نُشرت دعوات تشجع على المشاركة في الوقفة الاحتجاجية، ورافقها تأكيدات على توفير جميع الاحتياجات اللوجستية للمشاركين من وجبات غداء وعصائر.
زارت مدينة العريش أيضًا وفود رفيعة المستوى، حيث تواجد الرئيس الفرنسي ماكرون على رأس وفد حكومي يضم عددًا من الوزراء الفرنسيين.
عقدت اجتماعات مع المنظمات الإنسانية الفرنسية وأممية في ميناء العريش، كما تم الإعلان عن احتمال لقاء الرئيس الفرنسي مع فلسطينيين وممثلين من بعثة الاتحاد الأوروبي.
شهدت المحافظات المصرية، من بورسعيد إلى الإسماعيلية، تجمعات مماثلة، في وقت يعد فيه هذا الحدث جزءًا من تفاعل شعبي واسع لرفض تهجير الفلسطينيين ورفض تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن غزة.
أكد المشاركون في الحشود على أن هذه الفعاليات الشعبية تشكل رسالة واضحة للعالم حول دعم مصر الثابت لقضية فلسطين.
