أخبار العالم

تصعيد الأوضاع العسكرية في أوكرانيا وظهور دور الصين وروسيا في النزاع

أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن أسر مجموعة من المواطنين الصينيين الذين كانوا يقاتلون إلى جانب الجيش الروسي في شرق أوكرانيا.

أضاف زيلينسكي في منشور له عبر تطبيق تيليجرام، أن القوات الأوكرانية في منطقة دونيتسك تمكنت من الحصول على وثائق هوية وبيانات مصرفية لهؤلاء الأشخاص.

كشف زيلينسكي أن المعلومات تشير إلى وجود عدد أكبر من المواطنين الصينيين ضمن صفوف القوات الروسية، وأن التحقيقات جارية لاستبيان الحقيقة بالكامل.

أمر الرئيس الأوكراني وزير الخارجية بالاتصال ببكين للحصول على رد رسمي بشأن هذه الواقعة. أشار زيلينسكي إلى أن وجود الصين في الصراع، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، يعكس تطوراً جديداً في هذا النزاع، مضيفًا أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يسعى لاستمرار القتال بشكل غير محدود.

في وقت لاحق، أعلن وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيا عن استدعاء القائم بالأعمال الصيني في كييف لإدانة ما وقع ومطالبة الصين بتوضيح موقفها. دعا زيلينسكي أيضًا الحلفاء في الولايات المتحدة وأوروبا للضغط على روسيا والصين للرد على هذه الأحداث.

في السياق نفسه، كشف مسؤولون غربيون عن عدم وجود أدلة مؤكدة على تورط الحكومة الصينية في هذا الأمر، حيث لم يتبين ما إذا كان هؤلاء الأشخاص جنودًا أو متطوعين.

على الرغم من ذلك، تحث الحكومة الصينية مواطنيها منذ يناير 2024 على الابتعاد عن مناطق الصراع وتجنب المشاركة في الأعمال العسكرية.

على الصعيد العسكري، أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن استعادة السيطرة على قرية غوييفو في منطقة كورسك بعد توغل مفاجئ شنته القوات الأوكرانية عبر الحدود. أكدت تقارير معهد دراسات الحرب أن القوات الروسية حققت تقدماً كبيرًا في المنطقة.

في تطور آخر، نشرت القوات الأوكرانية مقطع فيديو يظهر تدمير جسرين في منطقة بيلغورود الروسية المجاورة.

أكد معهد دراسات الحرب أن هذا الهجوم جزء من سلسلة هجمات محدودة بدأتها القوات الأوكرانية في مارس 2024 عبر الحدود الروسية.

من جهة أخرى، أسفرت الهجمات الروسية الأخيرة على الأراضي الأوكرانية عن مقتل ثلاثة مدنيين وإصابة 19 آخرين في مناطق مختلفة من أوكرانيا.

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى