محمود شعبان يحضر جلسة تجديد حبسه على كرسي متحرك إثر تدهور حالته الصحية

حضر الداعية المعروف والأستاذ السابق بجامعة الأزهر، محمود شعبان، جلسة تجديد حبسه يوم الأحد، منقولًا على كرسي متحرك، مما أثار قلقًا واسعًا حول حالته الصحية.
تأتي هذه الجلسة في إطار استمرار القضية التي تستهدفه في ظل اتهامات متعددة تتعلق بتصريحاته وآرائه الدينية.
شعبان، الذي يُعتبر شخصية مثيرة للجدل، تم احتجازه لفترة طويلة، وقد شهدت حالته الصحية تدهورًا ملحوظًا في الآونة الأخيرة، وهو ما دفع عائلته ومحبيه إلى التعبير عن مخاوفهم من التبعات الصحية الخطيرة التي قد يتعرض لها.
وأشار محاموه إلى عدم تلقيه العناية الطبية اللازمة خلال فترة احتجازه، مما زاد من تفاقم حالته.
حضر إلى الجلسة العديد من المعنيين بالشأن العام ومناصرين لشعبان، حيث عبروا عن تضامنهم ودعمهم له في محنته الحالية. وطالبوا بضرورة الإفراج عنه وإتاحة الفرصة له للعلاج في بيئة مناسبة. في حين أكدت المصادر القانونية أن الدعاوى المتعلقة بحالة شعبان ستمر بمسارات قانونية متعددة، مما يُبقي قضيته تحت الأضواء.
تأتي هذه التطورات في وقت يواجه فيه المجتمع المصري تحديات عدة فيما يتعلق بحرية التعبير والحقوق الإنسانية، مما يُشعل النقاشات حول كيفية تعامل السلطات مع المواقف الفكرية والدينية المختلفة.
يتطلع المحامون والعائلة إلى نتيجة إيجابية لجلسات التجديد، آملين أن يُحظى شعبان بكافة حقوقه من رعاية صحية وحريات أثناء محادثاته القانونية.