تجمعات شعبية في مصر تدعو لدعم فلسطين وتندد بالإبادة الإسرائيلية قبيل زيارة ماكرون للعريش

تجمع المصريون في محافظات عدة للضغط ضد جرائم الاحتلال الإسرائيلي، تزامنًا مع زيارة مرتقبة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
أفادت مصادر إعلامية بأن تجمعات شعبية بدأت مساء الاثنين في عدة محافظات مصرية، بما في ذلك القاهرة والبحيرة والدقهلية وكفر الشيخ والغربية والمنوفية وقنا، للتوجه إلى معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة. وتأتي هذه الاحتجاجات في إطار رفض التهجير وجرائم الإبادة التي تتعرض لها الفلسطينيون في غزة منذ بداية الشهر الجاري، حيث تواصل القوات الإسرائيلية عملياتها العسكرية وتسبب في سقوط آلاف الضحايا.
رفع المتظاهرون أعلام مصر وفلسطين ورددوا هتافات تعبر عن دعمهم للقضية الفلسطينية وتنديدهم بالسياسات الإسرائيلية، مؤكدين على وحدة الشعبين المصري والفلسطيني في مواجهة الاحتلال. تأتي هذه الفعاليات قبل ساعات من زيارة ماكرون إلى العريش، حيث من المقرر أن يلتقي بممثلي منظمات إنسانية ويطلع على جهود الإغاثة.
وقال أحد المحتجين: “نحن هنا لنقول للعالم إنه لا للتجاهل ولا للإبادة، الفلسطينيون يحتاجون دعمنا وسنظل نؤكد موقفنا الرافض للتهجير.”
وأضاف رئيس بلدية العريش، اللواء خالد مجاور، أن زيارة ماكرون ستكون فرصة لتأكيد التأييد الدولي لرفع الحصار عن غزة وتقديم المساعدات اللازمة. كما أشار إلى أن الرئيس الفرنسي سيزور المخازن اللوجستية الخاصة بالهلال الأحمر المصري والتي تحتوي على كميات كبيرة من المساعدات.
تجدر الإشارة إلى أن الحشود المصرية تتوقع أن تتحرك نحو المعبر عبر حافلات، في حين لم يصدر بيان رسمي من الحكومة المصرية حول الفعاليات الجارية.
تعتبر هذه التحركات جزءاً من الجهود المستمرة لدعم فلسطين ومواجهة أي محاولات لتهجير السكان الفلسطينيين، في ظل سياق دولي وإقليمي معقد.