تصعيد جديد في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بعد قصف أشدود بالصواريخ

شن الجناح العسكري لحركة حماس هجومًا صاروخيًا مكثفًا على مدينة أشدود الإسرائيلية يوم الأحد، مستهدفًا المدينة بأكبر كمية من الصواريخ منذ بداية التصعيد الأخير في غزة.
استهدفت الهجمات مناطق متعددة في المدينة، ما دفع السلطات الإسرائيلية إلى إصدار تحذيرات أمنية واسعة.
أعلن الجيش الإسرائيلي عن اعتراض خمسة صواريخ من أصل عشرة، إلا أن صاروخًا واحدًا على الأقل سقط في مدينة عسقلان المجاورة.
تعمل فرق الشرطة الإسرائيلية وخبراء المتفجرات على تحديد مواقع سقوط أخرى. تؤكد التقارير الأولية وجود أضرار مادية نتيجة الهجمات، مع تركيز القوات الإسرائيلية على تفادي مزيد من الخسائر.
عالجت فرق الإسعاف الإسرائيلية شخصًا واحدًا على الأقل في الثلاثينات من عمره إثر إصابته بشظايا من أحد الصواريخ التي انفجرت في المدينة.
تلقى المصاب العلاج في موقع الحادث، ولا ترد أنباء عن وقوع إصابات خطيرة حتى اللحظة. تتابع الخدمات الطبية والجهات الأمنية كافة المستجدات المتعلقة بالحادث.
صرحت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، بأن الهجوم على أشدود يأتي كرد فعل على “المجازر التي يرتكبها الاحتلال بحق المدنيين”.
يعتبر هذا الهجوم جزءًا من سلسلة من الردود على العمليات العسكرية التي تشنها إسرائيل ضد القطاع الفلسطيني، والتي أسفرت عن خسائر بشرية ومادية في صفوف المدنيين.
أكد وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش أن هذا الهجوم بمثابة “تذكير” بضرورة العمل على القضاء على حركة حماس.
يأتي هذا التصريح في وقت تتصاعد فيه المطالبات داخل إسرائيل بمواصلة القتال حتى دحر الحركة بشكل كامل.
تستمر الأوضاع في المنطقة بالتدهور، مع تصاعد العمليات العسكرية من الطرفين. يترقب الجميع كيف ستتطور الأحداث خلال الأيام المقبلة، في ظل التصعيد المستمر والهجمات التي لا تبدو أنها ستتوقف في الوقت القريب.