إسرائيل تهدد برد قوي على صواريخ حماس مع تصاعد الاشتباكات في غزة

أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، عن إطلاق رشقة صاروخية استهدفت مدينتي أسدود وعسقلان، ما دفع إسرائيل إلى التوعد برد قوي ضد الحركة الفلسطينية.
أصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو توجيهاته للجيش بتنفيذ رد قوي على الهجوم، مشيراً إلى أنه أمر بالاستمرار في العمليات العسكرية المكثفة ضد حماس في قطاع غزة. جاء هذا بعد إطلاق نحو عشرة صواريخ من قطاع غزة تجاه الأراضي الإسرائيلية، في تصعيد جديد للقتال.
شدد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس على ضرورة توجيه ضربة قاسية لحماس، مؤكداً أنه تم إبلاغ الجيش بتوسيع نطاق العمليات العسكرية. أضاف الوزير أنه لن يتم التسامح مع إطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل.
في غضون ذلك، أصدر الجيش الإسرائيلي تحذيرات إلى سكان أحياء دير البلح وسط غزة، مطالباً إياهم بإخلاء المنطقة بعد إطلاق الصواريخ من تلك المناطق.
وأشار المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي إلى ضرورة تجنب التحرك في أحياء الصحابة والزوايدة والصلاح، ووجه التحذير للسكان بالتحرك إلى مناطق المواصي.
كما أعلن الجيش الإسرائيلي عن تنفيذ عمليات نسف لمربعات سكنية شمالي مدينة رفح في جنوبي قطاع غزة. وفي وقت لاحق، أكد المتحدث العسكري أن الجيش رصد إطلاق عشر قذائف صاروخية من قطاع غزة، مؤكداً اعتراض معظمها بواسطة القبة الحديدية.
أشار تقرير القناة 13 الإسرائيلية إلى إصابة ثلاثة أشخاص جراء القصف الصاروخي على مدينة عسقلان، فيما تراجع وتيرة إطلاق الصواريخ من غزة تجاه إسرائيل في الأشهر الأخيرة مقارنة ببداية الحرب في 7 أكتوبر 2023.
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، في وقت لاحق، أن حصيلة القصف الإسرائيلي المستمر قد ارتفعت لتصل إلى 50,695 قتيلاً و115,338 مصاباً منذ اندلاع الحرب في أكتوبر الماضي.
وأوضحت الوزارة أن الأعداد ارتفعت بشكل خاص منذ تاريخ 18 مارس 2024، حيث بلغ عدد القتلى 1,335 شخصاً وعدد الإصابات 3,297 حالة.
تتواصل حالة التصعيد العسكري بين غزة وإسرائيل مع دخول النزاع شهره السابع، بينما لا تلوح في الأفق أي مؤشرات على تهدئة وشيكة أو اتفاقيات جديدة.