
جاءت الاخبار من إسرائيل أن ٨٣٠٠ من خبراء التكنولوجيا الفائقة high technology غادروا اسرائيل من ٧ اكتوبر ٢.٢٣ الى اول يوليو ٢٠٢٤ . وإذا إفترضنا أن عائلاتهم على الاقل ٣-٤ أفراد للعائلة ,يصبح مجموع المغادرين حوالى ٣٠ ألف.
وإذا فرضنا أن هؤلاء ثلث المغادرين على الاقل يصبح الرقم أزيد من ١٠٠ الف إسرائيل فى ٩ أشهر فقط. أي أكثر من ١٣٠ ألف فى العام سيغادرون إسرائيل. وبذلك ستنهار إسرائيل من الداخل بهجرة سكانها لانعدام الأمان تماما بحيث أن صواريخ المقاومة الفلسطينية وصلت لكل شبر فى إسرائيل حتى لغرفة نوم رئيس وزرائها.وطبعا هم يواجهون مصير الحروب الصليبية على بيت المقدس وتوقف وصول الصليبيين لبيت المقدس.
وأيضا توفى معظم المؤمنين بالفكرة الصهيونية لانشاء وطن قومى لليهود فى فلسطين . بالاضافة الى ذلك إنضمام دول إسلامية فى منطقة الشرق الاوسط الى المقاومة الفلسطينية مثل إيران وتركيا كانت تقيم علاقات مع إسرائيل . وبذلك لايوجد مستقبل لاسرائيل بالوضع الحالى ،طالما أن المقاومة الفلسطينية مستمرة. والامل الوحيد ليهود فلسطين المحتلة أن يرفعوا الراية البيضاء ويتم نزح سلاح إسرائيل النووى والتقليدي وتسليم السلطة للاغلبية الفلسطينية فى فلسطين المحتلة لاجراء أنتخابات ديمقراطية. د مدحتً خفاجى. جامعة القاهرة