إضراب تعليمي في المغرب تضامناً مع غزة ورفضاً للإبادة الإسرائيلية

شهدت عدد من المؤسسات التعليمية في المغرب إضراباً عاماً يوم الاثنين، تم تنظيمه من قبل نقابات وتنسيقيات مغربية تضامناً مع غزة واحتجاجاً ضد الإبادة الجماعية التي ينفذها الاحتلال الإسرائيلي.
في بيان رسمي، أكدت النقابات أن هذا الإضراب يأتي في سياق المواجهة مع التصعيد المستمر للأعمال العدائية الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني، والتي أثرت بشكل كبير على المدنيين، حيث إن الوضع الإنساني والصحي في غزة يعد كارثياً. وقد أظهر الإضراب solidarity مع الضحايا وتأكيداً على ضرورة وقف كل أعمال العنف والحروب.
وأشار الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب إلى أن الإضراب العام يتماشى مع الفعاليات الدولية الداعمة للقضية الفلسطينية، ويعكس موقف المغرب الراسخ في دعم حقوق الفلسطينيين. وأكدت النقابة أن الصمت ليس خياراً في هذه الظروف، وأن كل فرد مطالب بالتحرك.
كما أصدرت التنسيقية الوطنية للأساتذة حاملي الشهادات العليا بياناً قالت فيه إن الإضراب يأتي استجابة لنداء الضمير، وضرورة التحرك إزاء ما يجري في غزة، حيث أكدت أن الدم الفلسطيني ليس رخيصاً ولفتت إلى أهمية التعبير عن التضامن.
وفي إطار نفس السياق، أكدت التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد أن مشاركتها في الإضراب تعكس مدى إدانة العدوان الصهيوني وتنديدها بالصمت الدولي الذي يعتبر تواطؤاً مع عمليات القتل الجارية.
خلال هذا الإضراب، تم التأكيد على أن الشعب الفلسطيني يستحق الدعم والتضامن العالمي من أجل وقف الصمت والموجه ضد الانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان.