مقتل وإصابة العشرات في قصف أميركي استهدف تجمعاً حوثياً غربي اليمن

اعترف الحوثيون بوقوع ضحايا جراء قصف أميركي استهدف تجمعاً في الحديدة غربي اليمن، مساء السبت. وقع الهجوم الأسبوع الماضي، وأسفر عن مقتل وإصابة العديد من الأشخاص.
نفى الحوثيون مزاعم الرئيس الأميركي دونالد ترامب حول الهجوم الذي استهدف “اجتماعاً لقيادات عسكرية حوثية” في الحديدة. زعم ترامب عبر منصة “تروث سوشيال” أن القصف استهدف قيادات كانت تخطط لتنفيذ عمليات بحرية ضد السفن في البحر الأحمر.
أكدت جماعة الحوثي أن الفيديو الذي نشره ترامب لا يظهر سوى تجمع اجتماعي لزيارة عيدية في الحديدة. أوضح مصدر رسمي أن المشاركين في اللقاء لم يكن لهم علاقة بأي عمليات عسكرية حوثية.
أفاد المصدر نفسه أن الهجوم خلف العديد من القتلى والجرحى، دون تحديد عدد دقيق للضحايا. وردت الجماعة على التصريحات الأميركية، مؤكدة أن القصف لم يستهدف أياً من القيادات العسكرية كما ادعى ترامب.
أشار معمر الإرياني وزير الإعلام في الحكومة اليمنية الشرعية إلى أن الغارة الجوية استهدفت منطقة الفارة جنوبي الحديدة. ذكر الإرياني أن الهجوم أسفر عن مقتل نحو 70 عنصراً من الحوثيين.
أكدت الحكومة اليمنية الشرعية أن القصف الأميركي يضاف إلى سلسلة الهجمات التي شهدتها مناطق مختلفة من اليمن. ما زالت الاشتباكات مستمرة، مما يزيد من تعقيد الوضع العسكري في المنطقة.