العالم العربي

تمديد ولاية فرانشيسكا ألبانيز يمثل انتصاراً للعدالة الإنسانية في مواجهة الضغوط الإسرائيلية

تستمر الأمم المتحدة في دعم حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية رغم الضغوط المكثفة التي تمارسها إسرائيل والدول الداعمة لها. حيث أعلن مجلس حقوق الإنسان عن تمديد ولاية فرانشيسكا ألبانيز كمقررة خاصة لحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية لمدة ثلاث سنوات إضافية، حتى عام 2028.

تعكس هذه الخطوة التزام المجتمع الدولي بالتحقيق في الانتهاكات المستمرة التي يتعرض لها الفلسطينيون. فقد تولت ألبانيز، المحامية الدولية والباحثة الأكاديمية الإيطالية، هذا المنصب منذ مايو 2022 وواجهت تشكيكاً وعداءً شديدين من قبل منظمات موالية لإسرائيل. ويشهد هذا التمديد الفريد استمرار هذه الحملة حتى في ظل الضغوط السياسية.

في تصريحه حول هذا الأمر، قال المسؤول الأممي السابق ليكس تاكنبرغ: “أخشى أحيانًا على سلامتها الشخصية. لا أعتقد أن إسرائيل ومؤيديها سيتوقفون عن مضايقتها”. وأكد الحقوقي إحسان عادل أن تقارير ألبانيز تكشف عن الانتهاكات الإسرائيلية المتعمدة، مشيراً إلى أنه “يمثل انتهاكًا صارخًا للحرية الأكاديمية” ما حدث من إلغاء محاضراتها في ألمانيا.

وفي تعليقها بعد قرار التجديد، كتبت ألبانيز عبر موقع “إكس”: “النور يجد طريقه دائمًا.. استمروا في التألق”. كما عبّر تريتا فارسي، الباحث الإيراني، عن دعمه لها ووصف عملها بالأكثر تميزاً رغم الضغوط.

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى