العالم العربي

اشتباكات متواصلة في السودان وأسفر عن سقوط قتلى وجرحى في مناطق متعددة

تستمر الاشتباكات العنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مختلف المناطق. تركزت الهجمات مؤخراً على مدينة الفاشر في شمال دارفور، حيث شن الطيران الحربي التابع للجيش السوداني غارات على مواقع قوات الدعم السريع،

مما أدى إلى مقتل عدد من عناصرها وتدمير بعض المعدات العسكرية. تواصل قوات الدعم السريع استهداف مناطق أخرى داخل المدينة باستخدام الطائرات المسيرة.

تمكنت فرق الدفاع المدني من جمع حوالي 320 جثة لضحايا الحرب في الأيام الماضية. يعود معظم هؤلاء الضحايا إلى المواجهات الأخيرة في الخرطوم، بينما عثر على جثث أخرى في أماكن متفرقة تم دفنها بطريقة غير لائقة.

يتوقع المصدر المعني أن يرتفع عدد الجثث خلال الأيام المقبلة مع استمرار عمليات البحث في المناطق التي شهدت عمليات عسكرية.

أصابت الطائرات المسيرة التابعة لقوات الدعم السريع محولاً كهربائياً في سد مروي شمالي السودان، مما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن عدة ولايات في البلاد. استهدفت قوات الدعم السريع مدينة مروي بالمسيرات للمرة الثانية في يوم واحد، في تصعيد مستمر منذ أيام.

قامت المضادات الأرضية التابعة للجيش السوداني بإسقاط عدد من المسيرات التي كانت موجهة نحو مقر قيادة الفرقة 19 مشاة.

أجبر الهجوم على منطقة الجُمُوعِية جنوبي مدينة أم درمان السلطات على إجلاء حوالي 5 آلاف مواطن إلى شمال المدينة.

تعرضت المنطقة لهجمات عنيفة من قبل قوات الدعم السريع، مما أدى إلى سقوط العديد من الضحايا المدنيين. اتهمت مصادر محلية قوات الدعم السريع بقتل عشرات المدنيين في تلك المنطقة.

هاجمت قوات الدعم السريع مؤخراً مدينة الدبة الواقعة في الولاية الشمالية، في استهداف متواصل للمناطق التي تسيطر عليها القوات السودانية.

يعتبر هذا الهجوم استمراراً لسلسلة الهجمات التي شنتها القوات على مدن مختلفة، مثل القضارف وسنار، باستخدام الطائرات المسيرة.

تفيد التقارير الميدانية بأن الوضع العسكري في الخرطوم لا يزال يشهد مواجهات مستمرة. تتواصل العمليات العسكرية غرب وجنوب أم درمان بالتزامن مع عمليات تمشيط للجيش السوداني في محلية جبل الأولياء جنوبي الخرطوم.

تسببت هذه الاشتباكات في مقتل العديد من المدنيين، في الوقت الذي يبذل فيه الجيش السوداني جهودًا مكثفة للحد من تهديدات قوات الدعم السريع في مختلف المناطق.

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى