أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في منشور له عبر منصة “إكس”، عن نيته زيارة مصر قريبًا لعقد قمة ثلاثية مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وملك الأردن عبد الله الثاني. تهدف القمة إلى مناقشة الوضع المتدهور في قطاع غزة، الذي يعاني من ويلات الصراع المستمر وتداعيات الحرب الإسرائيلية.

تأتي هذه القمة في وقت حساس حيث تشهد المنطقة تصاعدًا في العنف والمعاناة الإنسانية. تهدف المحادثات إلى إيجاد طرق فعالة للتخفيف من معاناة المدنيين ودعم جهود السلام في المنطقة.

قال ماكرون في منشوره: “من الضروري أن نتجمع لمناقشة كيفية تقديم الدعم لمواطنينا في غزة، والعمل سويًا على تحقيق السلام والاستقرار في هذه المنطقة المعذبة.”

وفي منشور عبر منصة “إكس”، قال ماكرون إنه يستعد “للقيام بزيارة إلى مصر بدعوة من الرئيس السيسي”، دون أن يذكر موعدا للزيارة.

وأضاف أنه سيعقد خلال الزيارة “قمة ثلاثية مع الرئيس السيسي وملك الأردن”.

وأضاف أن ذلك يأتي “استجابة لحالة الطوارئ في قطاع غزة”.

وفي وقت سابق السبت، بحث السيسي مع ماكرون هاتفيا “تطورات الأوضاع في غزة، حيث تم استعراض الجهود المصرية لوقف إطلاق النار بالقطاع”، وفق بيان للرئاسة المصرية.

وأوضح البيان أن الزعيمين تباحثا “بشأن أهم موضوعات التعاون المطروحة خلال زيارة مرتقبة لماكرون إلى مصر، إلى جانب آفاق تعزيزها بما يتفق مع مصالح البلدين الصديقين”.

ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس/ آذار 2025، قتلت إسرائيل حتى صباح السبت 1309 فلسطينيين وأصابت 3184 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة بالقطاع.

وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 165 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.