العالم العربي
ردود فعل غاضبة حول غارة الاحتلال على جنوب لبنان

أثارت الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت فجر اليوم الثلاثاء، ردود فعل غاضبة لدى الأوساط السياسية والحزبية في لبنان، خاصة مع استمرار خروقات إسرائيل لاتفاق وقف إطلاق النار.
وجاءت الإدانات كالتالي:
– رئيس الجمهورية جوزيف عون:
- ندين الغارة الإسرائيلية التي استهدفت الضاحية الجنوبية فجر اليوم.
- هذا الاعتداء على محيط بيروت، للمرة الثانية منذ اتفاق 26 نوفمبر الماضي، يشكل إنذارا خطيرا حول النيات المبيتة ضد لبنان، خصوصا في توقيته الذي جاء عقب التوقيع في جدة على اتفاق لضبط الحدود اللبنانية السورية، برعاية مشكورة ومثمنة من قبل المملكة السعودية. كما أتى بعد زيارتنا باريس والتطابق الكامل الذي شهدته، في وجهات النظر مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
- إن التمادي الإسرائيلي في عدوانيته يقتضي منا المزيد من الجهد لمخاطبة أصدقاء لبنان في العالم، وحشدهم دعما لحقنا في سيادة كاملة على أرضنا، ومنع أي انتهاك لها من الخارج، أو من مدسوسين في الداخل، يقدمون ذريعة إضافية للعدوان. كما يقتضي مزيدا من الوحدة الداخلية خلف الأهداف الوطنية المُجمع عليها في خطاب القسم وبيان الحكومة. وهو ما سنجسده في عملنا وتعاوننا مع الحكومة ورئيسها، لوأد أي محاولة لهدر الفرصة الاستثنائية لإنقاذ لبنان”.
- – رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري:
- عدوان موصوف ومحاولة لاغتيال القرار الأممي ونسف آليته التنفيذية.
- لن ندين ما هو مُدان بكل المقاييس، فجريمة الفجر في الضاحية الجنوبية لبيروت وكل الجرائم التي ارتكبتها العدوانية الإسرائيلية هي دعوة صريحة وعاجلة للدول الراعية لاتفاق وقف إطلاق النار للوفاء بالتزاماتها وإرغام الكيان الإسرائيلي على وقف اعتداءاته على لبنان واستباحة سيادته والانسحاب من أراضيه المحتلة”.
- – رئيس الحكومة نواف سلام:
- ندين العدوان الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت.
- يشكل انتهاكا صارخا للقرار الأممي 1701 الذي يؤكد سيادة لبنان وسلامته، كما يشكل خرقا واضحا للترتيبات الخاصة بوقف الأعمال العدائية التي تم التوصل اليها في نوفمبر الماضي.
- تابع سلام تداعيات هذا العدوان مع كل من وزيري الدفاع والداخلية ميشال منسى وأحمد الحجار.
- النائب عن “حزب الله” علي عمار:
- حزب الله يمارس أقصى درجات الصبر والتريث في التعامل مع العدو، إلا أن لهذا الصبر حدودا.
- المقاومة لا تزال قائمة ومستمرة، وهي في جهوزية تامة لمواجهة أي عدوان جديد.
- – لقاء الأحزاب والقوى الوطنية والقومية في البقاع:
- ندين العدوان على الضاحية ولضرورة تمسك لبنان بمقاومته.
- – حركة التوحيد:
- الحكومة اللبنانية التي وقعت اتفاق وقف النار مسؤولة عن مواجهة إسرائيل وحماية شعبها.
- المفتي الشيعي الجعفري الممتاز أحمد قبلان:
- المطلوب وحدة وطنية وانتقام وطني من إسرائيل
- – الحزب السوري القومي الاجتماعي:
- العدوان على الضاحية أثبت من جديد فشلا أكبر لاتفاق ما سمي بوقف النار.
- من جهته، نعى “حزب الله” اللبناني في بيان “الشهيدين علي حسن بدير (جواد) وحسن علي بدير (الحاج ربيع)، اللذين استشهدا في الغارة المعادية فجر اليوم على مبنى في حي ماضي في الضاحية الجنوبية”.