حوارات وتصريحات

أشرف سهلي لـ”أخبار الغد”: أول أيام عيد الفطر من أكثر الأيام دموية في غزة

أكد أشرف سهلي، المحلل السياسي الفلسطيني، في تصريحات خاصة لموقع “أخبار الغد”، أن أول أيام عيد الفطر في قطاع غزة هذا العام كان من أكثر الأيام دموية، حيث سقط عشرات الأطفال شهداء، بعضهم تمزقت أجسادهم إلى أشلاء وهم يرتدون ثياب العيد.

وأشار السهلي إلى أن ما حدث يمثل مجزرة حقيقية بحق المدنيين العزل، وسط صمت عربي وإسلامي مطبق، واكتفاء المجتمع الدولي بالمراقبة، قائلاً:

“المسلمون وأنظمتهم لا يحركون ساكنًا، والعالم يتفرج على المجزرة وكأن دماء الفلسطينيين لا تعني شيئًا”.

الاحتلال يواصل المجازر رغم الموافقة على مقترح الهدنة

وأعرب المحلل السياسي عن صدمته من استمرار القصف الإسرائيلي الوحشي، رغم إعلان حركة حماس موافقتها على مقترح الوسطاء لوقف إطلاق النار، مؤكدًا أن الاحتلال لم يبدِ أي نية للتهدئة.

وقال السهلي:

“الاحتلال يواصل المجازر ويشن حملات عسكرية على أحياء ومناطق متفرقة في غزة، وكأنه يسعى بكل وضوح إلى استكمال الإبادة الجماعية مهما كانت المبادرات والجهود الدولية”.

هدف الاحتلال: إبادة وصمت دولي

وشدد السهلي على أن ما يحدث في غزة يتجاوز كل حدود المنطق والإنسانية، حيث يبدو أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسعى من خلال هذه الحرب إلى:

  • استمرار استباحة دماء الفلسطينيين.
  • حماية حكومته المتطرفة من الانهيار.
  • استثمار الحرب لأقصى درجة ممكنة في إحداث تغيير ديمغرافي أو محاولة تصفية القضية الفلسطينية بشكل نهائي.

دعوة لإنهاء المجزرة بأي وسيلة

واختتم السهلي تصريحاته بدعوة عاجلة:

“لقد حان الوقت لإنهاء هذه المجزرة بأي وسيلة كانت… ما يجري في غزة اليوم وصمة عار في جبين البشرية، وعلى الجميع أن يتحمل مسؤوليته الأخلاقية والسياسية قبل فوات الأوان”.

وأكد أن استمرار المجازر في غزة يثبت أن الاحتلال لا يعترف بأي حلول سلمية، ولا يسعى إلا إلى الدمار والقتل وتغيير الحقائق على الأرض بالقوة، في ظل صمت مخجل من العالم العربي والمجتمع الدولي.

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى