عون يدعو إلى الحل العاجل لقضية النازحين السوريين خلال اتصال مع الرئيس السوري بحضور ماكرون

دعا الرئيس اللبناني جوزاف عون، خلال اتصال عبر الفيديو مع الرئيس السوري أحمد الشرع، بحضور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إلى ضرورة التنسيق بين لبنان وسوريا لضبط الحدود وإيجاد حل سريع لقضية النازحين السوريين.
خلال الاتصال الذي تم الجمعة، أكد عون على أهمية إيجاد حلول لمشاكل الحدود المشتركة بين البلدين، مشيراً إلى أنه يمكن حل أي عقبات بالتعاون. كما أعرب عن أهمية الاستفادة من المساعدة الفرنسية لتحقيق عودة النازحين السوريين إلى بلادهم بكرامة.
تأتي هذه الدعوة في إطار زيارة عمل سريعة لرئيس لبنان إلى باريس، وهي الزيارة الأولى له إلى دولة غربية منذ انتخابه رئيساً في يناير 2025. منذ إسقاط نظام بشار الأسد في ديسمبر 2024، تسعى الإدارة السورية الجديدة لضبط الأوضاع الأمنية على حدودها مع لبنان، بما في ذلك ملاحقة مهربي المخدرات والعناصر التي تثير القلاقل.
في سياق آخر، شهدت الحدود السورية اللبنانية توتراً في مارس الجاري، عقب اتهامات حول اختطاف وقتل عناصر من الجيش السوري، مما أدى إلى اتفاق بين وزيري الدفاع في البلدين لوقف إطلاق النار وتعزيز التنسيق الأمني.
“نحتاج إلى تعاون كامل بين لبنان وسوريا لمعالجة القضايا العالقة” – الرئيس جوزاف عون
وأشار عون في حديثه إلى أن “المجتمع الدولي يجب أن يدعمنا في إعادة 1.8 مليون لاجئ سوري إلى وطنهم، فنحن عاجزون عن تحمل أعبائهم وسط الأزمات الاقتصادية التي نواجهها”.
وفي الختام، يعد هذا الاتصال خطوة هامة نحو تعزيز التعاون بين لبنان وسوريا لضبط الحدود وحل أزمة النازحين السوريين، ويظهر التزام لبنان بتحقيق استقرار المنطقة.