إيلون ماسك يؤكد تأثير دوره الحكومي على أعماله ويشدد على الشفافية الكاملة
أعلن الملياردير الأمريكي إيلون ماسك أن شركاته تواجه تحديات كبيرة نتيجة ارتباطه بدوره في الحكومة الأمريكية.
تحدث ماسك عن الآثار السلبية لدوره كمسؤول حكومي على أعماله، مشيرًا إلى أن وجوده في الحكومة يعرقل تطوير شركاته،
بما في ذلك شركته الشهيرة تسلا، التي تعاني من ضغوط مستمرة. أوضح ماسك خلال مقابلة أجريت معه أن هذا الدور الحكومي يمثل تحديًا كبيرًا له شخصيًا ولأعماله التجارية.
شدد ماسك على أن دوره الحكومي يشكل عقبة أمامه في تعزيز مصالح شركاته. أضاف أن عدم وجوده في الحكومة كان سيسمح له بممارسة ضغوط لصالح مشروعاته التجارية، ولكن وجوده الحالي يقيده.
ولفت إلى أنه لا يستطيع الترويج لمصالحه التجارية بطريقة مفتوحة كما قد يفعل شخص آخر لا يشغل منصبًا حكوميًا. وأكد أن شركاته تواجه صعوبات متزايدة نتيجة هذا التعارض بين دوره الحكومي ومسؤولياته التجارية.
نفى ماسك أي ادعاءات بتضارب المصالح بين منصبه الحكومي وأعماله التجارية. وأوضح أن كونه في الحكومة يفرض عليه قيودًا صارمة تمنعه من اتخاذ أي خطوات قد تخدم مصالح شركاته.
أشار إلى أن هذا الدور يمثل عائقًا فعليًا، حيث لا يستطيع السعي وراء مكاسب تجارية من خلال نفوذه السياسي، على الرغم من الفرص المحتملة التي قد تأتي من مثل هذا الدور.
استعرض ماسك التأثيرات السلبية التي يواجهها عملاؤه بسبب دوره الحكومي. وذكر أن وكلاء السيارات، خاصة أولئك الذين يمثلون شركة تسلا، يتعرضون لضغوط متزايدة وهجمات شرسة في الأسواق الأوروبية والأمريكية.
أضاف أن عملاء تسلا يعيشون في ظل تهديدات وضغوط متواصلة، ما يؤثر بشكل مباشر على مبيعات الشركة ويحد من انتشارها في هذه الأسواق.
انتقد ماسك بشدة الظروف التي يواجهها قطاع السيارات الكهربائية، موضحًا أن الشركات التي تعمل في هذا القطاع تعاني من ضغوط خارجية شديدة.
وأكد أن هذه الضغوط لا تتعلق فقط بالعوامل الاقتصادية أو المنافسة التجارية، بل تمتد إلى مستوى التهديدات المباشرة التي تؤثر على أداء الشركات وعلى قرارات العملاء.
أكد ماسك في ختام حديثه أن فريق وزارة كفاءة الحكومة يعمل بأعلى درجات الشفافية في جميع أعماله. وأشار إلى أن هذا المستوى من الشفافية لم يسبق له مثيل في أي مؤسسة حكومية أخرى.
وأضاف أن الحكومة تبذل جهودًا متواصلة لتحقيق أقصى قدر من الشفافية في كل إجراءاتها، ما يعزز من مصداقيتها أمام الجمهور.
