العثور على أسلحة وذخائر وعبوات ناسفة بحوزة فلول النظام السابق في دمشق

أعلنت قوات الأمن السورية مساء الأربعاء تنفيذ حملة أمنية في أحياء دمشق القديمة بهدف تعزيز الاستقرار والأمن في المنطقة. بدأت الحملة صباح الأربعاء وركّزت على المناطق الحيوية التي تمثل تهديدًا محتملاً للأمن العام في المدينة.
تمكنت قوات الأمن خلال الحملة من إلقاء القبض على مجموعة من العناصر المنتمية لفلول النظام السابق. عثر بحوزة المقبوض عليهم على أسلحة متنوعة وذخائر بالإضافة إلى عبوات ناسفة كانت معدة للتفجير في مناطق استراتيجية داخل دمشق القديمة. أسفرت هذه العملية عن إحباط محاولات تهدف إلى زعزعة الاستقرار وزرع الفوضى في المدينة.
واصلت قوات الأمن التحقيق مع الموقوفين للحصول على معلومات إضافية حول الأشخاص أو الجماعات المرتبطة بتلك المخططات، وتوسيع نطاق الحملة الأمنية لكشف المزيد من التفاصيل حول الأنشطة غير القانونية المحتملة في تلك المنطقة.
اعتقلت الأجهزة الأمنية أيضًا شخصيات بارزة متورطة مع فلول النظام السابق، وهو ما يعزز من قدرات الأمن السوري على تفكيك الشبكات التي تسعى لزعزعة الاستقرار. في سياق متصل، أعلنت مصادر أمنية عن إلقاء القبض على المفتي السابق في عهد النظام السابق، أثناء تواجده في مطار دمشق الدولي، حيث كانت هذه الشخصية موضع متابعة ورصد مستمر.
نجحت العملية الأمنية في الحد من المخاطر التي كانت تهدد أمن العاصمة، حيث يُعتقد أن المتفجرات والأسلحة التي تمت مصادرتها كانت موجهة لاستهداف مواقع حيوية. أثنت الجهات المعنية على يقظة الأجهزة الأمنية ودورها الحيوي في إحباط تلك المخططات التي تهدد سلامة المدنيين.
واصلت القوات المعنية تعزيز وجودها في مختلف أنحاء دمشق القديمة، مؤكدة على أهمية الاستمرار في هذه الحملات الأمنية لضمان الأمان والاستقرار في المناطق التي تشهد نشاطات مشبوهة. تواصل الجهات الأمنية التنسيق مع باقي الفروع الأمنية للوصول إلى مزيد من الشبكات المتورطة في تهديد الأمن.
تتابع السلطات المختصة تحليل المواد المصادرة، وتعمل على تقييم الوضع الأمني بشكل مستمر للتأكد من القضاء على أي تهديدات أخرى مشابهة في المستقبل.