توصيات وزير الدفاع في ظل تصاعد الصراع بالشرق الأوسط لتحسين جاهزية القوات المسلحة

وجه وزير الدفاع الجيش الثاني الميداني بالحفاظ على أعلى درجات الاستعداد القتالي وصيانة الأسلحة والمعدات لضمان جاهزية القوات المسلحة لمواجهة أي تحديات.
أكد الوزير خلال زيارته على أهمية الاستعداد القتالي العالي في ظل المتغيرات السريعة في المنطقة وأثرها على الأمن القومي.
شارك وزير الدفاع عدداً من مقاتلي الجيش الثاني الميداني في وجبة الإفطار بحضور عدد من قادة القوات المسلحة، حيث أتاح اللقاء فرصة للتواصل المباشر مع الجنود ورفع الروح المعنوية.
وشدد الوزير خلال المناسبة على ضرورة الارتقاء بالجاهزية القتالية لضمان تنفيذ المهام في مختلف الظروف.
استعرض الوزير التطورات التي تشهدها المنطقة وتأثيرها على الأمن القومي، موضحاً أن هذه المتغيرات تفرض تحديات تتطلب اليقظة التامة والقدرة على التكيف السريع مع الأحداث.
أكد أيضاً أن الجهود المشتركة بين وحدات القوات المسلحة تساعد في تعزيز جاهزية الدفاع عن الدولة المصرية.
طالب الوزير ببذل المزيد من الجهد في التدريبات العسكرية لرفع الكفاءة القتالية والحفاظ على الصلاحية الفنية للأسلحة،
مشيراً إلى أن التدريب المستمر هو الركيزة الأساسية للجاهزية في مواجهة التهديدات المحتملة. كما أوصى بتحسين عمليات صيانة المعدات العسكرية لضمان فاعليتها في جميع الأوقات.
ركز الوزير على أهمية التصدي للشائعات التي تستهدف استقرار الدولة، من خلال تعزيز الوعي لدى العسكريين بما يجري على الساحة الداخلية والخارجية.
شدد على ضرورة الاطلاع المستمر على المعلومات الصحيحة والمستحدثة لتقييم الأوضاع واتخاذ القرارات بناءً على معرفة مستنيرة.
شجع الوزير الجنود على تطوير وعيهم بالمستجدات السياسية والأمنية لتفادي تأثيرات الدعاية المغرضة التي قد تستهدف زعزعة الاستقرار الوطني.
ودعا الجميع إلى الحفاظ على اليقظة والانتباه للتطورات المتسارعة التي تشهدها المنطقة بما يتماشى مع مصالح الدولة المصرية.
أكد الوزير أن القوات المسلحة تظل القوة الرادعة للدفاع عن الوطن وأنها ملتزمة بتنفيذ كل المهام الموكلة إليها في ظل أي ظروف،
موضحاً أن التحلي بالجاهزية القتالية العالية يعزز من قدرة الجيش على التصدي لأي تهديدات خارجية أو داخلية.
اختتم الوزير زيارته بتوجيه رسالة تحفيزية للجنود حثهم فيها على الاستمرار في العطاء والعمل الجاد لضمان حماية الوطن وأمنه القومي.
أكد أن الاستقرار الداخلي يعتمد بشكل كبير على جاهزية القوات المسلحة وتماسكها في مواجهة التحديات المختلفة التي قد تطرأ في المستقبل القريب.