23 شهيداً وعشرات الجرحى في غارات إسرائيلية على غزة منذ فجر اليوم
بدأت القوات الإسرائيلية منذ فجر اليوم الثلاثاء بشن سلسلة غارات على مناطق وسط وجنوب قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد 23 شخصا وإصابة آخرين بجروح مختلفة. استهدفت الغارات منازل وخياما تؤوي نازحين، ضمن تصعيد عسكري مستمر منذ 18 مارس الجاري.
شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية قصفا على منزل في منطقة قيزان النجار بخان يونس جنوبي قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد فلسطينيين اثنين أحدهما طفل، وإصابة آخرين بجروح.
أغارت الطائرات الحربية على خيمة تؤوي نازحين في مدينة حمد شمالي خان يونس، ما أسفر عن استشهاد ثلاثة فلسطينيين بينهم طفل. كما تم قصف منزل آخر في منطقة مصبح بمدينة رفح جنوب القطاع، مخلفا عددا من الإصابات.
استمر القصف الإسرائيلي ليطال شرق عبسان الكبيرة حيث أصيب فلسطيني، فيما استشهد خمسة آخرون وأصيب أكثر من 20 شخصا في قصف مربع سكني بمخيم البريج وسط القطاع وشارع النخيل في دير البلح.
استهدفت الطائرات الحربية منزلا في منطقة الزوايدة يضم عددا من العائلات النازحة، مما أسفر عن إصابات إضافية، بينما شنت الطائرات ثلاث غارات أخرى على أهداف في مدينة غزة، إحداها استهدفت مركبة جيب فارغة في منطقة الطيران.
أعلن الجيش الإسرائيلي عن استهدافه أكثر من 100 مركبة استخدمتها حركة حماس في عملياتها منذ استئناف القصف، مؤكدا استمراره في استهداف التنظيمات المسلحة في قطاع غزة لمنع أي تهديد على المواطنين الإسرائيليين.
في تطور آخر، أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي مساء الاثنين بمسؤوليته عن قصف مبنى تابع للصليب الأحمر الدولي في مدينة رفح جنوب قطاع غزة. أصدر الجيش بياناً قال فيه إن قواته أطلقت النار تجاه المبنى بعد أن رصدت فيه مشتبهاً شعرت بوجود تهديد منه، وأكد البيان عدم وقوع إصابات، مشيراً إلى أضرار طفيفة في المبنى.
أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر تعرض أحد مكاتبها في رفح لقذيفة أدت إلى أضرار في المبنى، دون وقوع إصابات. نددت اللجنة الدولية بشدة بالهجوم الذي طال مقرها، مؤكدة أن الهجوم أثر بشكل مباشر على قدرتها على العمل في غزة.
في سياقٍ آخر، قصفت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، مستوطنات غلاف غزة، بما فيها سديروت ونتيف هعسراه وزيكيم، برشقات صاروخية. اعترض الجيش الإسرائيلي صاروخين أُطلقا من قطاع غزة.
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة ارتفاع عدد الشهداء من الأطفال منذ بداية الحرب الإسرائيلية إلى 15 ألفاً و613، بينهم 825 رضيعاً تقل أعمارهم عن عام، مشيرة إلى أن الأطفال يمثلون 31% من إجمالي الشهداء.
