أكد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، أن الهجوم الإسرائيلي الأخير على مستشفى ناصر في مدينة خان يونس، قد فاقم من الأزمة الصحية التي يعاني منها قطاع غزة.

في منشور على منصة “إكس” يوم الاثنين، أوضح غيبريسوس أن الهجوم الذي وقع هناك تسبب في أضرار جسيمة لقسم الجراحة بالمستشفى، مما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة ثمانية آخرين. وأشار إلى أهمية مستشفى ناصر بوصفه أكبر مستشفى إحالة في جنوب قطاع غزة وأن تدمير 35 سريراً للمرضى قد زاد من الضغط على نظام الرعاية الصحية الذي كان بالفعل متأثراً بشدة بسبب تجدد العنف.

وشدد غيبريسوس على ضرورة عدم استهداف الخدمات الصحية، مطالباً بعدم عسكرة المرافق الصحية. كما دعا إلى الإفراج عن جميع المحتجزين واستئناف وقف إطلاق النار في القطاع المحاصر.

وفي سياق متصل، أوضحت وزارة الصحة في غزة أن الهجوم على قسم الجراحة بالمستشفى كان متعمداً، مما أسفر عن مقتل فلسطينيين كانا يتلقيان الرعاية الطبية، وإصابة عدد من الطواقم الطبية التي كانت موجودة أثناء الهجوم.