مسؤولون أمريكيون يطلعون صحفيًا “بالخطأ” على خطط هجمات في اليمن
أعلن الصحفي جيفري غولدبيرغ، محرر مجلة أتلانتيك، عن حادثة غريبة ومثيرة للجدل تضمنت إطلاعه على خطط عسكرية أمريكية خلال محادثة جماعية، مما أثار عديد من التساؤلات حول سياسات الأمن القومي.
في مقال له، أوضح غولدبيرغ أنه تم إضافته “بالخطأ” إلى مجموعة محادثة تضم مسؤولين من مجلس الأمن القومي الأمريكي، حيث تم إرسال تفاصيل حول العمليات العسكرية المخطط تنفيذها ضد جماعة الحوثي في اليمن. وذكر غولدبيرغ أنه عندما بدأ القصف على اليمن، تأكد من صحة المعلومات التي وصلته عبر المجموعة.
وأشار إلى أن مستشار الأمن القومي مايك والتز، كان قد تواصل معه بهذا الخصوص، معربًا عن اعتقاده بأن “والتز” أضافه لهذه المجموعة عن غير قصد، مؤكدًا أنه لم يكن يتوقع أن يشارك في محادثات حساسة مع كبار المسؤولين.
وفي تعليق رسمي على الحادث، قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي، براين هيوز، إنهم يحققون في كيفية حدوث هذا الخطأ، مشيرًا إلى أن ذلك لم يؤثر على العمليات العسكرية في اليمن. من جهة أخرى، نفى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب معرفته بالحادثة، مؤكدًا أن الخطأ لم يؤثر على الأمن القومي أو الهجمات العسكرية.
“لم أصدق أن مستشار الأمن القومي للرئيس الأمريكي قد يكون متهورًا بما يكفي ليشملني في محادثات مع كبار المسؤولين الأمريكيين.” – جيفري غولدبيرغ
وفي سياق متصل، أعلن ترامب عن أمره بتنفيذ هجوم كبير ضد الحوثيين، مهددًا بـ”القضاء عليهم تمامًا”، وهو ما قوبل برد من الجماعة، التي أكدت أنها ستواصل دعم غزة، حيث استأنفت الهجوم على مواقع إسرائيلية.
